الاتحاد الأوروبي : مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني صعبة
قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، أن المفاوضات النووية التي انطلقت خلال الفترة الماضية في فيينا من أجل احياء الاتفاق النووي الإيراني، صعبة.
كما أعرب في بيان رسمي، عن أمله في أن تتعاون القيادة الإيرانية الجديدة في المفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني المبرم في عام 2015 مع القوى العالمية، مشددا على أن العودة للاتفاق النووي هي القضية الأكثر أهمية بالنسبة للاتحاد، حسبما أفادت وكالة فارس الإيرانية.
بالتزامن، أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين، عباس عراقجي، اليوم أن الجزء الصعب من المباحثات ما زال قائما، إلا أنه أعرب عن أمله في الوقت عينه بأن تستكمل المفاوضات، لا بل التوصل لاتفاق خلال عمل الحكومة الحالية (أي قبل مطلع أغسطس).
كما أكد، بحسب ما نقلت وكالة "فارس" أن الرئيس المنتخب إبرهيم رئيسي، واقعي وعقلاني للغاية، مضيفا أن موقف بلاده لن يتغير حتى بعد انتقال السلطة.
أتت تلك التصريحات الجديدة بعد أن أعلن مفاوض الاتحاد الأوروبي انريكي مور، الذي يترأس المحادثات النووية، أمس، أن المشاركين باتوا أقرب إلى الاتفاق، إلا أنه أوضح أنهم لم يتوصلوا إلى ذلك بعد.
- انتهاء الجولة السادسة من المفاوضات
وبعد أن أعلن انتهاء الجولة السادسة من المفاوضات، قال في تصريحات للصحفيين من العاصمة النمساوية إنه يتوقع "عودة الوفود من العواصم بتعليمات وأفكار أكثر وضوحا حول كيفية إتمام الاتفاق بشكل نهائي، في الجولة المقبلة".
إلا أنه لم يوضح موعد استئناف الجولة التالية، مشيرا إلى أن المشكلة الرئيسية تظل إيجاد حل "في هذا التوازن الدقيق" بين رفع العقوبات الأميركية عن إيران والتراجع عن الأنشطة النووية المتصاعدة لطهران.
كما لفت إلى أن الجولة المقبلة ستعطي "فكرة أوضح" عن "البيئة السياسية الجديدة" في إشارة إلى انتخاب إبراهيم رئيسي، رغم إشارته إلى أن المحادثات استمرت سابقا مع الانتخابات.