بعد سنوات العمل بالخارج أسرته قابلته بالجحود.. «تضامن الشرقية» تستجيب وتنقل مسنا لدار رعاية
أعلنت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية، عن تبني حالة رجل مسن، ونقله لدار رعاية بعد تخلي أسرته عنه عقب عودته لمصر بعد العمل لسنوات طويلة فى الخارج.
و كان بلاغا قد ورد من بوابة الشكاوي الإلكترونية الحكومية، عن حالة رجل يعاني من العزلة والمرض، و قد تم التوجه إليه عن طريق التدخل السريع المحلي بالشرقية
و أوضح محمد كمال الدين الحجاجى، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية ، أن محمد احمد السيد وكيل المديرية، قد قام بتوجيه فريق التدخل السريع المحلى بالمديرية لبحث الحالة و اتخاذ اللازم حيالها.
- تفاصيل الحالة
و تبين أن الحالة لرجل يبلغ من العمر 58 عاما، حاصل على معهد إدارة وسكرتارية، متزوج منذ عام 1991، و قد قام بالسفر لعدد من الدول آخرهم الإمارات وعاد منها في يوليو 2020، له ولد عمره 27 عام حاصل على بكالوريوس هندسة كيمياء جامعة خاصة، وبنت عمرها 24 سنة حاصلة على بكالوريوس تجارة انجليزي.
و فور عودته لمصر بعد غياب سنوات، وليس معه أموال ريف حيث كان يرسل مدخراته لأسرته وقام بكتابة شقته في منطقة جسر السويس في القاهرة باسم زوجته، حدث خلاف كبير بينه وبين زوجته وأبنائه ترك على اثرها المنزل، و قام بالسكن في منزل صديق قديم من منيا القمح يعمل ترزي، كما تبين أن الرجل حالته الصحية غير مستقرة حيث يعاني من مرض بالقلب وقام بعمل اكثر من عملية قسطرة، ويعاني الان من الوحدة والعزلة النفسية وجحود الأبناء، ويرغب في الإقامة في إحدى دور رعاية المسنين
فقد قام على اثر ذلك وكيل الوزارة بتوحيده الفريق للتواصل مع دار رعاية جمعية رسالة للمسنين في قرية الشوبك التابعة للزقازيق، لتسهيل دخوله الدار بدون رسوم وتمت الموافقة من الجمعية، وجاري اتخاذ باقي الإجراءات لدخوله الدار,
و أكد "الحجاجي"، أنه قد تم تقديم الدعم النفسي للحالة، وأيضا الحصول على تليفونات أبنائه للتواصل معهم لإعادة الوضع كما كان للعمل على استقرار الأسرة.