بـ100 مليون يورو.. إنشاء أول منطقة مركزية متخصصة لتداول السلع ببرج العرب
أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي، أنه سيتم بالتعاون مع شركة "رانجيس الفرنسية" إنشاء أول منطقة مركزية متخصصة لإدارة وتداول الخضار والفاكهة واللحوم وكافة السلع على مساحة 119 فدانا بمنطقة برج العرب بالاسكندرية باستثمارات تبلغ 100 مليون يورو.
جاء ذلك خلال افتتاحه لفرع أحد السلاسل التجارية بمنطقة الرحاب المقام على مساحة 6 آلاف متر شاملة المخازن منها 4 آلاف متر لعرض المنتجات بحجم استثمارات 250 مليون جنيه توفر نحو 350 فرصة عمل مباشرة ونحو ألف غير مباشرة.
وأشار المصيلحي إلى أن الوزارة تسعى إلى إحداث تغيير جذري في منظومة التجارة الداخلية ، والذي يعد الأكثر تأثيرا حيث بلغت مساهمة قطاع التجارة الداخلية والجملة والنقل والتعبئة، في الناتج القومي نحو 20% وذلك وفقا لبيانات وزارة التخطيط.
عمليات توريد القمح
وحول عمليات توريد القمح قال المصيلحي، إنه تم توريد 3.427 مليون طن قمح محلي من المزارعين حتى الآن، وسداد نحو 16 مليار جنيه للمزارعين.
وأوضح أن عمليات توريد القمح تتم وسط إجراءات احترازية كبيرة داخل الصوامع وأماكن الإستلام الأخرى التي يصل عددها إلى 450 موقعا لاستلام القمح المحلي.
البورصة السلعية
وفيما يتعلق بالبورصة السلعية، قال المصيلحي نسير بشكل جيد، وتم عرض مشروع القانون الخاص بها على اللجنة التشريعية لوزارة العدل تمهيدا لعرضه على مجلس النواب، فلابد من إطار تشريعي ينظم البنية المعلوماتية والشروط والمواصفات الفنية قبل بدء تسجيل التجار على منصة التداول، لافتا إلى أنه سيتم تداول السلع القابلة للتخزين كالسكر والأرز والفول والقمح، وسيتم إرجاء تداول الخضراوات والفاكهة لحين تحديد المواصفات الفنية للتخزين، منوها إلى أنه سيتم قريبا افتتاح مقر البورصة بمنطقة التجمع الخامس.
التحول الرقمي في منظومة التجارة الداخلية
وحول إجراء التحول الرقمي في منظومة التجارة الداخلية، قال مصيلحي إنه بدون التحول الرقمي واعتماد كافة العمليات وربط كافة الأماكن بعضها ببعض سنجد أننا نفقد مرحلة مهمة من مراحل التقدم العالمي في كافة المجالات، مضيفا أن مصر من الدول التى بدأت مبادرة التحول الرقمي قبل جائحة كورونا والتى بالرغم من آثارها السلبية في كثير من القطاعات ولكن كان لها جانب إيجابي في كثير من القطاعات وفي تسريع إجراءات التحول الرقمي الذي استهدفتها الدولة، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من مشروعات وطنية خلال عامين كان من المخطط تنفيذها خلال 10 سنوات، وحدث نقلة نوعية في الأداء.