«عربية الشيوخ» تطالب بتعميم توحيد الرؤية الإعلامية المصرية السعودية
أشاد الدكتور عفت السادات، وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، ورئيس حزب السادات الديمقراطى، بتصريحات الدكتور ماجد بن عبدالله القصبى، وزير الإعلام السعودى، التى أشار فيها إلى إن هناك ضرورة لعمل برنامج تنفيذى مشترك لتوحيد الرؤية الإعلامية السعودية المصرية وأنه ناقش مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام توحيد الرؤية الإعلامية المصرية السعودية.
وطالب السادات، في بيان، القاهرة والرياض الإسراع فى تنفيذ هذا المقترح المهم، معرباً عن أمله فى تعميم هذه الرؤية الإعلامية على مستوى جميع الدول العربية لمواجهة التحديات والمخاطرات والمؤامرات الداخلية والخارجية داخل الأمة العربية.
ووجه الدكتور عفت السادات التحية والتقدير لوزير الإعلام السعودى لتأكيده على أن البصمة المصرية الخاصة مؤثرة ومعروفة، وقوله بالنص: "فنحن تعلمنا على يد أساتذة مصريين وشاهدنا أفلام ومسرحيات مصرية"، معلناً اتفاقه التام مع تأكيد وزير الإعلام السعودى أن الكذب والفتن والمغرضين والمستهدفين للعرب مصريين وسعوديين لابد أن يتم مواجهتهم بإعلام يهدف إلى تثقيف أبنائنا وبناتنا لمواجهة هذا الإعلام حيث نواجه فتن الإعلام بتثقيف أبنائنا.
وأعرب الدكتور عفت السادات عن ثقته التامة فى قدرة مصر والمملكة العربية السعودية على صياغة استراتيجية مصرية سعودية موحدة للاعلام تكون نموذجاً يحتذى به على مستوى جميع الدول العربية خاصة أن الاعلام كان أحد الأدوات الهدامة خلال ماكان يسمى ثورات الربيع العربى وهى فى واقع الأمر كانت ثورات الخراب العربى مؤكداً الأهمية القصوى لدور الإعلام فى مواجهة التحديات والمخاطر التى تواجه الأمة العربية.
وكان استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي وزراء ومسئولي الإعلام العرب، على هامش انعقاد الدورة العادية (51) لمجلس وزراء الإعلام العرب بجامعة الدول العربية، وبحضور كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بوزراء الإعلام العرب، مؤكداً حرص مصر على تعزيز دور الإعلام العربي والوطني، ليواكب الطفرات السريعة التي شهدها مجال الإعلام خلال السنوات الأخيرة، ونظراً لأهميته الاستراتيجية في مساندة الجهود الوطنية في مختلف المجالات لتحقيق الاستقرار والتنمية، من خلال المساعدة في رصد مطالب الجماهير، وتوعية الرأي العام بدعم مؤسسات الدولة ومخاطر التماشي مع الدعوات الهدامة التي تستهدف نشر الفوضى، والتحذير من الأهداف الخبيثة للجماعات الإرهابية، وتفنيد مزاعمها المغلوطة التي تتعارض كلياً مع تعاليم الدين الإسلامي، وتستهدف بالأساس المساس بكيان الدولة الوطنية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المشاركين أعربوا عن تشرفهم بلقاء الرئيس، مثمنين الإنجازات الملموسة التي تشهدها مصر تحت قيادة الرئيس على كافة الأصعدة، سياسيًا وتنمويًا واقتصاديًا واجتماعيًا، والتي تقدم نموذجًا يحتذى به للأمة العربية في التقدم والازدهار والرؤية المستقبلية لتحقيق التنمية المستدامة، فضلاً عن الدور التاريخي المقدر لمصر كمركز ثقل للحفاظ على أمن واستقرار الوطن العربي بأكمله.