الجيش الصومالي يقتل قياديا و30 عنصرا من حركة الشباب الإرهابية
أعلنت وكالة أنباء الصومال، اليوم الجمعة، أن الجيش الصومالي قتل قيادياً و30 عنصراً من حركة الشباب الإرهابية الموالية لتنظيم القاعدة في عملية عسكرية.
ونفذت قوات الجيش الوطني وقوات ولاية هيرشبيلي الدراويش، نفذا عملية عسكرية مشتركة ضد عناصر حركة الشباب، مساء أمس الخميس، في منطقة ورتا جيلابل بمحافظة شبيلي الوسطى، حسبما أفادت وكالة أنباء الصومال اليوم.
وقد تمكن الجيش الوطني من تصفية قيادي بارز في صفوف حركة الشباب و30 عنصرًا خلال العملية العسكرية.
وقال العقيد علي حاشي المتحدث باسم الجيش الوطني إن الهدف من العملية هو القضاء على مقاتلي حركة الشباب، مضيفا أن الجيش تمكن أيضا من تحرير عدة قرى كانت في قبضة الحركة.
وأكد العقيد علي حاشي في تصريح أوردته وكالة الأنباء الصومالية- اليوم الجمعة- أن الهدف من العملية هو القضاء على مقاتلي حركة الشباب الإرهابية، موضحا أن الجيش تمكن أيضا من تحرير عدة قرى كانت في قبضة المتمردين.
وأشار إلى أن الجيش الصومالي تمكن من تصفية قيادي بارز و30 عنصرا في صفوف ميليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، جراء العملية العسكرية.
وكان قد أعلن الجيش الصومالي خلال الأيام الماضية، عن مقتل 50 عنصرا من "حركة الشباب" المتطرفة، في عمليات نفذها في الأجزاء الجنوبية والوسطى من البلاد، في الـ48 ساعة الأخيرة.
ونقل التليفزيون الرسمي الصومالي عن قادة عسكريين قولهم إن "العمليات وقعت في منطقة حيران الوسطى، وشبيلي الوسطى، ومقاطعة شبيلي الجنوبية الغربية بشكل منفصل".
وأعلن الجيش الصومالي عن تدمير العديد من معاقل الحركة خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأضاف أن "عملياته الأخيرة ضد الحركة في منطقة شبيلي الوسطى أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 130 إرهابيا، وحررت 6 قرى على الأقل".
وبينما تستعد البلاد لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في الأشهر المقبلة، كثف الجيش عملياته ضد الحركة.