وزيرا خارجية الولايات المتحدة والبرازيل يبحثان العلاقات الثنائية هاتفيًا
أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اتصالا هاتفيا مع نظيره البرازيلي كارلوس فرانسا لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
وشدد الوزيران، خلال الاتصال الهاتفي، على التزامهما ببناء شراكة إستراتيجية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والبرازيل على أساس المصالح المشتركة في الازدهار الاقتصادي والأمن والبيئة والديمقراطية، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية الأمريكية على موقعها الإلكتروني.
كما ناقش الجانبان أهداف الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو المشجعة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، ومضاعفة التمويل لمكافحة الإزالة غير القانونية للغابات والقضاء على عملية إزالة الغابات بحلول عام 2030، والحاجة إلى دعم هذه الأهداف بخطوات تنفيذ ملموسة على المدى القريب.
وهنأ بلينكن نظيره فرانسا على انتخاب البرازيل لعضوية مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، وعلى توقيع البرازيل على اتفاقيات أرتميس، لتكون بذلك أول دولة موقعة من أمريكا اللاتينية، مما يشير إلى نيتها للشراكة مع الولايات المتحدة ودول أخرى في استكشاف الفضاء بشكل سلمي ومستدام وشفاف.
وأكد الوزيران مجددا التزامهما بمكافحة جائحة "كوفيد-19"، وتعزيز الشراكة الاقتصادية والأمن الرقمي بين البلدين.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الانتخابات الإيرانية المقبلة من شأنها تعقيد المباحثات النووية.
وأكدت الخارجية الأمريكية، أن هناك تقدما في المباحثات النووية مع إيران، لافتة إلى أنه لا يمكن التكهن بالتوصل لاتفاق، وفقا لقناة العربية.
وطالبت الولايات المتحدة، أمس، إيران بالسماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة أنشطتها على النحو المبين في اتفاق تم تمديده مؤخرا حتى 24 يونيو، وذلك لعدم تقويض المحادثات الرامية لإحياء اتفاق إيران النووي.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران قد توصلتا في فبراير 2021 إلى اتفاق مدته ثلاثة أشهر يخفف من وطأة قرار طهران تقليص تعاونها مع الوكالة بإنهاء تدابير المراقبة الإضافية الواردة في اتفاق 2015.