صحيفة إماراتية: القمة الأمريكية الروسية «أذابت الجليد» بين البلدين
رأت صحيفة "الخليج" الإماراتية، أن القمة التي عقدت أمس الأربعاء، في جنيف، بين الرئيسين الأمريكي جون بايدن والروسي فلاديمير بوتين، أذابت جبال الجليد بين البلدين، ووضعت أسس بناء الثقة بين قطبين عالميين رئيسين.
وذكرت الصحيفة -في افتتاحياتها اليوم الخميس، تحت عنوان "قمة على حدود التفاؤل"- أن قمة الرئيسين الروسي والأمريكي والتي عقدت على جولتين حققت ما يمكن أن تحقيقه من نجاح في ظل الظروف التي انعقدت فيها" مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على عودة السفيرين الروسي والأمريكي إلى كل من موسكو وواشنطن، كما تم البحث في تحقيق الاستقرار الاستراتيجي، وبدء مشاورات بشأن الهجمات السيبرانية، وتعهد بوتين بتمديد اتفاقية ستارت لمدة ثلاث سنوات.
وأكدت أن القمة انتهت وحققت اختراقا لم يكن ممكناً من دونها، مشيرة إلى أن ما تم إنجازه من خطوات يمكن البناء عليه والتقدم نحو تحقيق المزيد من الإنجازات.
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن تبادلا الهدايا خلال لقائهما في جنيف الأربعاء.
وقال بيسكوف إن الرئيس بوتين أهدى للرئيس الأمريكي جو بايدن مجموعة "موسكو" من أدوات الكتابة المزركشة بالتزيينات الروسية التقليدية المعروفة بـ "خوخلوما".
كما أفاد البيت الأبيض بأن بايدن أهدى لبوتين نظارة شمسية وتمثال من الكريستال للبايسون أمريكي.
وكان بوتين وبايدن أجريا الأربعاء، محادثات في جنيف السويسرية، أسفرت عن صدور إعلان مشترك لهما حول إطلاق موسكو وواشنطن "الحوار الثنائي الشامل حول الاستقرار الاستراتيجي"، كما عقد الرئيسان مؤتمرين صحفيين منفردين.
وكان أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف أنه لا توجد حتى الآن أسباب لاستبعاد الولايات المتحدة من قائمة الدول "غير الصديقة" لروسيا.
وقال بيسكوف، مساء الأربعاء، ردا على سؤال بهذا الصدد: "كلا.. لا توجد أسباب لذلك إلى الآن".
وأضاف بيسكوف:"أن المباحثات بين الرئيسين بوتين وبايدن جرت كما كان يتوقعها الجانب الروسي إلى حد كبير"، مشيرا إلى أنه لم يتحدد بعد من سيترأس الوفد الروسي للمباحثات بشأن الأمن الاستراتيجي بين البلدين.
وفي سياق متصل، ذكر بيان للرئاسة الروسية عقب قمة الرئيسين الروسي والأمريكي في جنيف، فلاديمير بوتين وجو بايدن، أن روسيا والولايات المتحدة الأميركية تسعيان من خلال الحوار إرساء الأساس لمستقبل الحد من التسلح وتخفيف المخاطر.