العالمية لعلماء الصوفية: نسعى للتعاون مع الأزهر للدفاع عن الإسلام في الغرب
كشف الدكتور مسعود رضا الرفاعي رئيس الأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية ببريطانيا، والذي زار مصر مؤخراً عن أن الأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية تسعى إلى خلق تعاون بينها وبين مؤسسة الأزهر الشريف بقيادة شيخها الدكتور أحمد الطيب وذلك للدفاع عن الإسلام في العالم الغربي والتصدي لأصحاب الفكر المتطرف والذين يحاولون تشويه صورة الدين وهذا ما يجب مواجهته بصورة كبيرة.
وأوضح "الرفاعي"في تصريحات خاصة: أن الأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية، تسعي دائما لتقوية العلاقات مع المؤسسات الدينية حول العالم الإسلامي وهذا ما يجب أن يكون لان التصوف الإسلامي هو منهج علمي في كافة المؤسسات الدينية.
الجدير بالذكر، أن وفد الصوفية الدولى التابع للأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية، زار مصر مؤخرا قبل سفره للاردن ، وضم الوفد عدد من الشخصيات الهامة و يأتى على رأسهم الدكتور مسعود رضا الرفاعى رئيس الاكاديمية العالمية لعلماء الصوفية ورئيس رواق الأمام الرفاعى ببريطانيا، والسيد عبدالرزاق ساجد رئيس جمعية المصطفى الخيرية الدولية ببريطانيا وعضو الأكاديمية ، والسيد جاهت على خان مدير مجلة الهدف الإنجليزية والسيد راجه فياض سلطان صحفى وباحث بريطانى .
وتعد الأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية من المؤسسات العلمية والفكرية والبحثية الكبرى فى العالم الإسلامى، حيث تتخذ من لندن مقراً لها، ويتبع هذه المؤسسة مئات العلماء من جميع أنحاء وأقطار العالم، وتحديداً دول مثل " الأردن وتركيا ومصر ولبنان والجزائر والمغرب وتونس وليبيا وجنوب افريقيا وأمريكا والمملكة المتحدة والسعودية والأمارات والكويت والعديد من الدول الأخرى .
ويترأس المؤسسة الدكتور مسعود رضا الرفاعى رئيس رواق الإمام الرفاعى ببريطانيا، و الأستاذ والمحاضر بالجامعات الإسلامية والأوروبية، والذى يلعب دورا كبيرا فى نشر الدين الإسلامى والتصوف منذ إنشاء هذه المؤسسة العريقة التى يقوم على إدارتها خيرة الشباب والباحثين والمفكرين، حيث أن للمؤسسة دور محورى وهام فى نشر الفكر الوسطى والتصدى للإنحرافات الفكرية وخطابات العنف والكراهية.
ونظمت المؤسسة عشرات الملتقيات والمنتديات الصوفية العالمية فى تركيا وفرنسا وبريطانيا والسنغال والصومال وغيرها من الدول، الأمر الذى جعلها من أكبر المنظمات والإتحادات الصوفية العالمية التى تقوم بدور إيجابى فى نشر ثقافة المحبة والسلام فى المجتمعات العربية والأوروبية، وهذا يعود للمنهج المعتدل الذى تسير عليه المؤسسة منذ نشأتها وحتى يومنا هذا.
وتسعى الأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية إلى التأكيد على أن المنهج الصوفى منهج معتدل يجمع ولا يفرق ويقبل الآخر ولا يفرض شىء على أحد مما جعل الكثيرين حول العالم ينضمون للأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية ويعملون تحت لوائها .
ويترأس مكتب الأكاديمية فى مصر الدكتور أحمد شحاته الأزهرى المستشار العلمى للطريقة الرفاعية، حيث أستطاع خلال فترة وجيزة أن ينهض بفرع الأكاديمية، ويضم عدد من العلماء والباحثين الشباب الذين قدموا الكثير من الدراسات المهتمة بمحاربة التشدد ونشر الفكر المعتدل بين الناس فى مصر وماحولها من دول .
