الخارجية الفرنسية: هناك خلافات كبيرة مازالت عالقة فى محادثات فيينا
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، أن هناك خلافات كبيرة مازالت عالقة في المفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني بجولتها السادسة في فيينا، لافتة إلى أنها بحاجة إلى قرارات شجاعة.
وأوضحت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، في بيانها اليوم، أن تعثر تلك المفاوضات لن يكون مفيدا لأحد، قائلة إن "الوقت ليس في صالح أحد".
يأتى ذلك بالتزامن مع ما أفادت به مصادر أوروبية بأن إيران تطالب بالحصول على ضمانات تمنع الولايات المتحدة من الخروج مرة جديدة من الاتفاق.
وأضافت المصادر أن تلك النقطة تشكل واحدة من النقاط المعقدة التي ما زالت قيد النقاش على طاولة الوفود، وفقا لقناة العربية.
ولفتت المصادر إلى أن المحادثات الجارية حالياً في العاصمة النمساوية تدرس إمكانية تضمين التزامات مكتوبة، تعيد طهران للتفاوض حول قضايا أخرى تتعلق ببرنامجها للصواريخ الباليستية، وتدخلاتها في المنطقة.
كما أعربت المصادر المشاركة فى مفاوضات فيينا عن اعتقادها بأن تضمين تلك النقاط في أي اتفاق مسألة صعبة، لأن المحادثات تركز على الاتفاق النووي، موضحة أن مثل تلك الشروط الإضافية يجب أن يتناولها اتفاق سياسي منفصل.
وفى وقت سابق من اليوم، قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 يجب أن ينتظر تشكيل حكومة إيرانية جديدة.
وفى السياق، أوضح المنسق الأوروبي للمحادثات إنريكي مورا، أمس أن المجتمعين في فيينا باتوا أقرب إلى الاتفاق، لكنه أكد في الوقت عينه أن تلك الجولة لن تكون الأخيرة.
يشار إلى أن العديد من المشاركين في تلك الجولات الست، ومن ضمنهم إيران، كانوا أكدوا أن الأجواء إيجابية بشأن مسار المفاوضات، إلا أنهم أوضحوا في الوقت عينه أن عددا من الملفات لا يزال عالقا.