«الذكاء الاصطناعي وإدارة المحتوى».. كتاب جديد للباحث علي فرجاني
صدر عن الدار المصرية اللبنانية كتاب الباحث فى مجال الإعلام على فرجاني الرابع؛ وذلك تحت عنوان "التقنيات الرقمية وتطبيقاتها في الاعلام ..الذكاء الاصطناعي وإدارة المحتوى"؛ والمقرر مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2021.
يستهدف الكتاب متخذي القرار ومديرو المعلومات وإدارة المحتوى، وخدمة العملاء في المؤسسات والشركات ووسائل الاعلام الحديثة، وادارات العلاقات العامة الرقمية، وكذلك مديرو الصحف الالكترونية.
ويعد الكتاب بمثابة دراسة استكشافية، تهدف الي إزالة الغموض عن الية التحول الرقمي وما يضمه من تقنيات تكنولوجية قد لايعرفها غير المتخصصين ، أو بعض متخذي القرار في المؤسسات ، مما يعيق من اللحاق بركب التكنولوجيا التنافسية الجديدة، وما تضمه من حقول نفطية جديدة كالذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة التي نتج عنها استثمارات هائلة للمؤسسة اذا ما احسن توظيفها وتحلييلها وهيكلتها، مروراً بدور النظم الخبيرة في دعم واتخاذ القرار ، والحوسبة السحابية والأسواق الافتراضية ، وتوظيف خوارزميات الذكاء الاصطناعي في ادارة العملاء CRM ومستحدثاتها ،ووصولاً بالاتجاهات الحديثة في إدارة المحتوى الإعلامي ، وصحافة البيانات والذكاء الاصطناعي ، وأهمية الاعلام المتقاطع "كروس ميديا" في اقتصاد الاهتمام العلاقات العامة والاتصال المؤسسي العملاق ،فضلاً عن توظيف المؤسسات الكبيرة لتقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في إدارة العملية الاتصالية والتأثير على العملاء و الجمهور، وكيف أثرت تكنولوجيا الاتصال والمعلومات عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي على مهنة .
على فرجاني، باحث ومحاضر في علوم الاعلام والاتصال، حاصل علي درجة الماجستير فى علوم الاعلام والاتصال، ومن مؤلفاته :" كتاب العلاقات العامة واستراتيجيات الاتصال_كتاب مهارات المراسل التليفزيوني وفن صناعة التقارير الاخبارية؛كتاب مهارات المتحدث الاعلامي؛ صانع محتوى وخبير اعلامي".
ومن أجواء كتابه “العلاقـات العامة واستراتيجيات الإتصال”، :"بين أيدينا في هذا الكتاب والذي وفقت والحمد لله في جمعه، مفاتيح علم العلاقات العامة، والتي تمكننا من فتح معظم الأبواب المغلقة، والتي قد تعيق من نجاح العملية الإتصالية، لما تتطلبه من الإلمام بالعديد من الإستراتيجيات والتكتيكات التي تقوم بدورها بتعزيز الرسالة الإتصالية ومن ثم التأثير على الجمهور المستهدف من أجل تحقيق أهداف المنظمة.
ولأن العلاقات العامة تتعامل مع الجماهير في الأساس، فلا بد لها أن تقف على أهم المفاتيح التي تكشف لنا سبر أغوار النفس البشرية، والتي يوضحها كل من علم النفس والإجتماع، والذي قمنا بالإشارة له حتى يضيء لنا بداية الطريق.
وحتى تستطيع العلاقات العامة، التعامل مع الجماهير العريضة، فلا بد أن تعي ماهية الرأي العام وتصنيفاته، وكيف يمكن التأثير فيه من خلال الإستراتيجيات التي تتفق وطبيعة الجمهور.
وكيف يمكن للدعاية أن تقنع الرأي العام برأي معين أو فكرة محددة أو أن تسلك مسلكاً معيناً يخدم أهداف الجهة القائمة بالدعاية.
وما هي الإستراتيجيات والتكتيكات التي يمكن ان تستعين بها المنظمة من أجل التأثير على الجمهور وقنوات الإتصال الإعلامية، حتى تستطيع إدارة سمعتها بإحترافية في مختلف الأوقات".