الاحتلال الإسرائيلى يقمع مسيرة سلمية في اللد خرجت نصرة للقدس
قمعت قوات الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، مسيرة سلمية في مدينة اللد، خرجت نصرة للقدس، واعتقلت عددا من المشاركين فيها.
وانطلقت المسيرة من المسجد العمري الكبير، وكان من المقرر أن تتجه نحو مسجد النور في المدينة، إلا أن الشرطة الإسرائيلية فرقتها بالقوة.
وجاءت المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشبابية في المدينة، نصرة للقدس وللمطالبة بمحاسبة المتطرفين اليهود المتورطين بقتل الشهيد موسى حسونة في العاشر من مايو الماضي، خلال اعتداءات للشرطة والمستوطنين.
من جانبها، حملّت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد الذي جرى اليوم الثلاثاء .
وطالبت الخارجية الأردنية الاحتلال الإسرائيلي بالكف عن الاعتداءات والاستفزازات وباحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني في القدس المحتلة.
كما أدانت الخارجبة الأردنية، على لسان الناطق الرسمي باسمها، السفير ضيف الله الفايز، سماح سلطات الاحتلال لمجموعات متطرفة بتنفيذ المسيرة الاستفزازية والتصعيدية في القدس اليوم، واعتداءات قوات الاحتلال على المقدسيين في منطقة باب العامود وفي البلدة القديمة، وفي مناطق متعددة في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال الفايز إن “السماح للمسيرة الاستفزازية وما تخللها من هتافات وشعارات عنصرية وتحريضية وإساءات، واعتداءات الشرطة على المقدسيين ومنعهم من دخول البلدة القديمة والتضييق عليهم، هي تصرفات تصعيدية مرفوضة ومدانة وتتنافى مع كافة الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت التهدئة وخفض التصعيد والعنف”.
ووصلت مسيرة الأعلام إلى منطقة باب العامود في القدس المحتلة، في ظل اشتداد المواجهات بين الفلسطينيين الرافضين للمسيرة والقوات الإسرائيلية التي تحمي المستوطنين.
فيما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بسقوط 17 إصابة خلال مواجهات في محيط البلدة القديمة في القدس المحتلة، حيث تم نقل 3 إصابات لتلقي العلاج في المستشفيات، كما تم الاعتداء على سيارة اسعاف بإطلاق النار عليها بشكل مباشر في ظل عرقلة حركة المسعفين.
كما أصيب عشرات المواطنين، مساء اليوم الثلاثاء، بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز السام، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال على مدخل مخيم العروب شمال الخليل.