5 ملايين و66 ألف إصابة و135 ألف وفاة بكورونا فى إفريقيا
ذكرت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها التابعة للاتحاد الإفريقي، الثلاثاء، أن إجمالي إصابات فيروس كورونا في الدول الأعضاء بلغ 5 ملايين و66 ألف إصابة مؤكدة، في حين وصلت حصيلة الوفيات إلى 135 ألف حالة .
وأوصت "المراكز الإفريقية"- في بيان اليوم- الدول الأعضاء بالاستمرار في تعزيز عمليات رصد إصابات "كورونا"، وترصد المتلازمات مثل الإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي الحاد، وترصد الوفيات السريع، والترصد الجيني لمراقبة تحور الفيروس.
يذكر أن "المراكز الإفريقية" تدعم كافة البلدان الإفريقية على تحسين المراقبة والاستجابة للطوارئ والوقاية من الأمراض المعدية، ويشمل ذلك التصدي لانتشار الأوبئة والكوارث الطبيعية والبشرية، كما تسعى أيضا إلى بناء القدرة على الحد من أعباء الأمراض على القارة.
وفى سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة المغربية عن أن العدد الإجمالي للمغاربة الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد بلغ 9368046 شخصا حتى اليوم الثلاثاء.
وأفاد بيان للصحة المغربية بأن 2505 أشخاص تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح، و196075 شخصا تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح خلال الـ24 ساعة الماضية، ليبلغ إجمالى متلقي الجرعة الثانية من اللقاح ضد الفيروس 7520331 شخصا.
يذكر أن المغرب قد تسلم أكثر من 16.5 مليون جرعة من اللقاح ضد الفيروس، منها 8 ملايين جرعة من لقاح أسترازينيكا و8.5 مليون جرعة من لقاح سينوفارم الصيني، وتسلم المغرب دفعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا طبقا لنظام "كوفاكس".
من جانبه، ذكر الدكتور جمال فورار، الناطق باسم اللجنة العلمية لمتابعة فيروس كورونا بالجزائر اليوم الثلاثاء، أنه تم تسجيل 373 إصابة جديدة بفيروس كورونا و9 حالات وفاة في يوم واحد.
وقال فورار، في مؤتمره الصحفي اليومي، إن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 134 ألفا و115 حالة، بينما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 3579 حالة، وأضاف أن إجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء بلغ 93 ألفا و355 حالة، بعد شفاء 261 حالة خلال يوم واحد، موضحا أن أغلب الوفيات من بين كبار السن، ومشيرا إلى وجود 31 مصابا في العناية المركزة.
كانت أعلى حصيلة للإصابات بكورونا في الجزائر قد بلغت 1133 حالة إصابة في يوم واحد، وتم تسجيلها في 24 نوفمبر الماضي.. وكانت أغلب الإصابات تتركز في ولاية البليدة، التي تبعد عن الجزائر العاصمة 36 كيلومترا غربا، وتم فرض حجر صحي كامل عليها في 24 مارس 2020 لمدة شهر، بسبب انتشار حالات الإصابة بها.
وتفرض السلطات الجزائرية حظرا للتجوال بسبب كورونا من منتصف الليل إلى 4 صباحا في 19 ولاية من بينها الجزائر العاصمة.