مسيرة الأعلام الإسرائيلية تصل باب العمود في القدس وسقوط مصابين
وصلت مسيرة الأعلام إلى منطقة باب العامود في القدس المحتلة، في ظل اشتداد المواجهات بين الفلسطينيين الرافضين للمسيرة والقوات الإسرائيلية التي تحمي المستوطنين.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بسقوط 17 إصابة خلال مواجهات في محيط البلدة القديمة في القدس المحتلة، حيث تم نقل 3 إصابات لتلقي العلاج في المستشفيات، كما تم الاعتداء على سيارة اسعاف بإطلاق النار عليها بشكل مباشر في ظل عرقلة حركة المسعفين.
كما أصيب عشرات المواطنين، مساء اليوم الثلاثاء، بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز السام، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال على مدخل مخيم العروب شمال الخليل.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، نقلا عن شهود عيان، بأن قوات الاحتلال وضعت أسلاكا شائكة على مدخل المخيم، تحسبا لاندلاع مواجهات تزامنا مع مسيرة الأعلام في القدس، فيما تعمد الجنود إطلاق قنابل الغاز والصوت صوب نوافذ وباحات المنازل.
كما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، في مدينة بيت لحم، مسيرة سلمية خرجت تنديدًا بـ"مسيرة الأعلام" للمستوطنين في مدينة القدس المحتلة، وأصابت العشرات من المشاركين بالاختناق جراء الغاز السام والمدمع، بينهم المصور الصحفي في وكالة رويترز موسى القواسمي، ومصورة راديو بلدنا صفية عمر، وعبدالرحمن حسان.
وانطلقت المسيرة التي دعت إليها القوى والفصائل الوطنية، من منطقة باب الزقاق، مرورا بشارع للقدس الخليل، وصولا إلى المدخل الشمالي لبيت لحم "محيط مسجد بلال بن رباح"، حيث قمعتها قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز والصوت والرصاص المغلف بالمطاط، ما أدى إلى إصابة عدد من المشاركين.
وكان وزير الخارجية سامح شكري شدد خلال الاجتماع الأول للجنة المعنية بمدينة القدس على ضرورة توافر الإرادة الحقيقية والمناخ الملائم لإحياء المسار التفاوضي بشكل عاجل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق السلام الشامل والعادل في المنطقة.
وأكد شكري مواصلة الجهود المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة لتحقيق الهدوء والاستقرار المرجو، وأن مبادرة السيد الرئيس بتقديم الدعم لإعادة الإعمار والوفاء بالاحتياجات التنموية للأشقاء في فلسطين تعكس التزام مصر الراسخ تجاه القضية الفلسطينية.