«الصحة» تبحث إمكانية اعتماد صندوق «السل والإيدز» على المصانع المصرية
التقت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، مارك أدينغتون مدير إدارة المنح بالصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، على هامش زيارتها إلى مدينة جنيف بسويسرا لبحث وتعزيز سبل التعاون في مجالات الصحة مع عدد من المنظمات الدولية والأممية، في إطار الاهتمام بالصحة العامة وتحقيق رؤية مصر 2030.
جاء ذلك بحضور السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، والدكتور محمد حساني مساعد وزيرة الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتورة نيڤين النحاس مدير المكتب الفني للوزيرة ورئيس الإدارة المركزية للدعم الفني.
وتقدمت الوزيرة بالشكر للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، لدعمه أنشطة مصر في مكافحة أمراض السل والإيدز خلال العامين الماضيين، بالإضافة إلى دعم مصر خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا من خلال إمدادها بالملابس الواقية وعشرات الآلاف من كواشف ال(pcr) الخاص بتحليل فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى تقديم الدعم في تجهيز سلاسل التبريد الخاصة بلقاحات فيروس كورونا.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة استعرضت خلال اللقاء جهود وخبرة مصر في القضاء على الملاريا في مناطق صعيد مصر وشمال السودان، والتي تمثل صمام أمان في المنطقة الجنوبية لمنع انتشار البعوض الناقل للمرض، حيث ناقشت الوزيرة سبل دعم مصر في تلك المجهودات خلال الأعوام القادمة خاصة في مواسم الفيضانات، كما ناقشت إمكانية الاستفادة من خبرة مصر في مكافحة الملاريا لتكون أحد الأذرع القوية للقضاء على مرض الملاريا في دول حوض النيل وبحيرة فيكتوريا.
وأشار مجاهد إلى أن الوزيرة بحثت مع مدير إدارة المنح بالصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، سبل زيادة حصص المنح التمويلية المقدمة لمصر، ودعم الأطقم الطبية والمستشفيات والبرامج البحثية في مصر، بهدف الحد من أمراض نقص المناعة البشرية والسل والملاريا، والتصدي لجائحة كورونا.
وأضاف «مجاهد» أن الوزيرة ناقشت إمكانية اعتماد الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، على مصانع الأدوية المصرية لتوفير الأدوية المضادة للسل والإيدز، وتصديرها للخارج، حيث يتم إنتاج العديد من تلك الأدوية محليًا بمصر.