الجناح الجزائري لجماعة الإخوان.. أبرز المعلومات عن حركة «حمس»
اتهمت سلطة الانتخابات الجزائرية حركة "حمس" الإخوانية بالدعوة إلى زرع الفوضى عن طريق إطلاق شائعات تفسد العملية الانتخابية، حيث اتهمت جماعة الإخوان والمتمثلة في جماعة حمس السلطة العليا للانتخابات بأنها تتلاعب لتغيير النتائج.
وكان الإخواني عبد الرزاق مقري عراب الإخوان ورئيس الحركة الإخوانية "تصدر" نتائج الانتخابات البرلمانية، واتهم سلطة الانتخابات بـ"عدم قدرتها على حماية أصوات الناخبين"، ودعا رئيس البلاد لـ"حماية الاقتراع" وفق مزاعمه.
وقالت هيئة الانتخابات الجزائرية في بيان لها: نعتبر أن التصريحات والبيانات التي تصدر عن بعض الجهات “التي ألفت إلى مثل هذه الممارسات" لا أساس لها من صدق ومصداقية”.
وشدد البيان على أن تلك التصريحات والبيانات "تمس بالتزام السلطة المستقلة ونزاهتها التي يشهد لها بالداخل والخارج، بالتصريح على أنها غير قادرة على صيانة وحماية أصوات الناخبين، وتدعو السيد رئيس الجمهورية لتحمل مسؤوليته بتعبير يحمل التهديد والوعيد".
وأكدت سلطة الانتخابات على أن "هذا يمس بأخلاق الدولة وصون بناء الجمهورية الجديدة ودعوة مبطنة إلى زرع الفوضى والتشكيك".
أبرز المعلومات عن حركة حمس
تأسست حركة مجتمع السلم أو حمس سنة 1990 وأسسها الشيخ محفوظ نحناح تحت اسم حركة المجتمع الإسلامي لقطع الطريق أمام صعود الجبهة الاسلامية للانقاذ.
تعتبر الجناح الجزائري لتنظيم الإخوان المسلمين. شعارها: "العلم والعدل والعمل.
شارك الحزب في جميع الاستحقاقات السياسية التي جرت في الجزائر، في الفترة الممتدة من سنة 2004 إلى 2012.
تحالف مؤخرا مع حركة النهضة الجزائرية وحركة الإصلاح الوطني فيما سمي بتكتل الجزائر الخضراء.
جدير بالذكر أن حركة النهضة الاخوانية في الجزائر من أكبر الحركات الاسلامية التي تسير وفق منهج جماعة الإخوان، بل كان يطلق عليها الحركة الإقليمية، في مقابل الحركة العالمية للإخوان المسلمين.
يذكر أن المركز الفرنسى للأبحاث والسياسات الدولية، قد اصدر تقريرا اعتبر فيه أن حركتا "مجتمع السلم" الجزائرية و"النهضة" التونسية الإخوانيتان الخطر الأكبر على أمن البلدين.
كما كشف التقرير ان حركة حمس تلقت تبرعات مالية ضخمة من دول داعمة للارهاب، من أجل إنشاء مواقع ومنصات إلكترونية وقنوات تلفزيونية تكون محسوبة على الإخوان بهدف إثارة الفتن والفوضى.
الانتخابات في الجزائر
قالت صحيفة "ليبرتي" الناطقة بالفرنسية على صدر صفحتها الأولى ان الانتخابات في الجزائر يشوبها "موجة مقاطعة واسعة"، واعتبرت الصحيفة أنه "كما كان متوقعا قاطع غالبية الجزائريين صناديق الاقتراع. وأكدت نسبة المشاركة الضعيفة التوجه العام لرفض الانتخابات".
وجرت عمليات الاقتراع بشكل عام في هدوء كما في الجزائر العاصمة، حيث شارك عدد قليل من الناخبين في التصويت، وفي الولايات البعيدة، باستثناء منطقة القبائل الأمازيغية.
ودعا نحو 24 مليون ناخب لاختيار 407 نوّاب جدد في مجلس الشعب الوطني (مجلس النواب في البرلمان) لمدّة خمس سنوات. وكان عليهم الاختيار بين 2288 قائمة - أكثر من نصفها "مستقلّة" - أي أكثر من 22 ألف مرشّح.