بريطانيا: الوضع الأمنى بالعراق معقد للغاية والفصائل المسلحة تهدد الحكومة
أكد السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هوك، اليوم الأحد، أنه من المهم محاسبة ومحاكمة المتورطين في الهجمات على التحالف الدولي، وعلى الناشطين العراقيين.
وقال هوكي: "الوضع الأمني في العراق معقد جدا، والفصائل المسلحة تهدد الحكومة والتحالف الدولي"، وفقا لفضائية سكاي نيوز عربية.
وفي وقت سابق، أكد السفير البريطاني حاجة العراق لمؤسسات ديمقراطية قوية، مشددا على ضرورة وضع حد للجماعات المسلحة.
ولفت إلى أنه من أجل "تحقيق الاستقرار والازدهار الذي يستحقه العراقيون، يحتاج العراق إلى مؤسسات ديمقراطية قوية ووضع حد لوجود الجماعات المسلحة خارج سيطرة الدولة".
فيما حذر التحالف الدولي في العراق، بقيادة الولايات المتحدة، من أن الهجمات التي استهدفت في الآونة الأخيرة مواقع حكومية وقوات تابعة للتحالف في العراق تمثل انتهاكا لسيادة هذه الدولة.
وكتب المتحدث باسم عملية "العزم الصلب"، واين ماروتو، على حسابه الرسمي في "تويتر" الخميس الماضي، "كل هجوم على حكومة العراق وكردستان العراق والتحالف يقوض سلطة مؤسسات الدولة العراقية وسيادة القانون وسيادة العراق الوطنية".
وجاءت هذه التغريدة على خلفية إعلان خلية الإعلام الأمني التابعة للحكومة العراقية عن سقوط ثلاثة صواريخ على قاعدة بلد الجوية مساء الاربعاء، دون وقوع خسائر بشرية أو مادية، وشن هجوم آخر في ساعات متأخرة من أمس بواسطة ثلاث طائرات مسيرة على مواقع قرب مطار بغداد الدولي.
والهجوم على مطار بغداد هو الرابع بطائرة مسيرة مفخخة في العراق، لكن هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه التقنية الهجومية الجديدة في العاصمة العراقية.
وينسب خبراء هذه التقنية إلى الفصائل المسلحة الموالية لإيران في العراق، والمشابهة لهجمات يشنّها المتمردون الحوثيون في اليمن الموالون لإيران، ضد السعودية.
ويأتي ذلك وسط أنباء عن قلق الولايات المتحدة المتزايد من تصاعد وتيرة الهجمات التي تنفذ على مصالحها في العراق بواسطة طائرات مسيرة.