بعد وفاة الأسطورة الشهيرة.. قصة الأسد سكار فيس الذي أثار الجدل على «السوشيال ميديا»
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي و" السوشيال ميديا"، مع نفوق أشهر أسد في محمية "مايلي مارا" الطبيعية في إفريقيا.
وذكرت الجمعية العالمية لحماية الحيوانات، أن "سكار فيس" هو الملك المتوج على جميع الأسود في المحمية، يهابه الجميع ويظهرون له التحية والتقدير، فكان يمر بين التماسيح دون أي خوف أو رهبة، وتخشاه الضباع ولا تقترب من مكان سيطرته أبدًا، وكأن أسطورة الفيلم الشهير الأسد الملك تتحقق حرفيًا في قلب إفريقيا.
واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي انه يعكس شخصية "سكار" في فيلم "سيمبا" الشهير، وقالوا انه كان الحاكم الفعلي لمنطقة بين كينيا و أوغندا، والتي أكثر بقاع الأرض شهرة بالأسود، و حكمها لمده 12عام، وتعتبر أطول فتره حكم ذكر بالغ لزمرة أسود في التاريخ.
وأوضح رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن "سكار" دافع عن أرضه أمام 130 أسدا، وأخرج مجموعة تماسيح كاملة من منطقته بسبب انهم افترسوا شبل، وأنه لم يقتل إنسانا قط، حسب وصفهم، وقتل في حياته حوالي 400 ضبع بانيابه و أسنانه بدون إخوته.
- فقدانه لأحد عينيه
فقد الأسد الشهير أحد عينيه عام 2012 وهو يبني عرينه برفقة إخوته، وعاش بعين وحيدة منذ ذلك الوقت، ومن المعروف عنه أيضًا أنه كان أعرج بسبب انه اشتبك مع أسد أصغر منه ب 3 سنوات وهو جرابي كان أضخم منه مرة ونصف ولكنه أصابه في قدمه وبعدها أخذ رأس جرابي واحتفظ بها أسبوعين قبل أن يرميها، ولكن ذلك لم ينقص من هيبته شيئًا.
عندما أدرك أن وقته قد حان، أنه على وشك الرحيل عن محمية "ماساي مارا" وعن الحياة بأكملها، مشى مسافة طويلة جدًا حتى يصل إلى مسقط رأسه، وفي الطريق كانت تحدث أشياء غريبة فكلما قابله مجموعة من الأسود كانوا يقدمون لهم أجزاء من طعامهم.