«الري» تدرب أبناء دول حوض النيل على صيانة المنشأت المائية
عقد بمعهد بحوث الهيدروليكا التابع للمركز القومي لبحوث المياه بوزارة الموارد المائية والري، اليوم الأحد، فعاليات الدورة التدريبية في مجال "تصميم ومعايرة وتشغيل وصيانة المنشأت المائية"، لمتدربين من دول حوض النيل، وذلك في إطار دعم التعاون بين مصر ودول حوض النيل.
تشهد الدورة التدريبية مشاركة 16 متدرباً من دول حوض نهر النيل حاصلين على المنح الدراسية المقدمة من وزارة المـوارد المائيـة والـرى والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، منهم 4 متدربين من شمال وجنوب السودان و2 أوغندا و2 تنزانيا و2 كينيا و2 رواندا و2 الكونغو الديمقرطية، بالإضافة إلى 2 متدربين من مصر وهى الدولة المستضيفة.
وقال الدكتور سامى عبد الفتاح، مدير معهد بحوث الهيدروليكا، إن الدورات التدريبية تستهدف بناء وتنمية قدرات الباحثين والمتخصصين من أبناء دول حوض نهر النيل على التصميم والتشغيل الأمثل للمنشأت المائية والمتابعة الدورية لها للحفاظ على اتزانها وسلامتها، بالإضافة إلى الصيانة الدورية لها للحفاظ على المياه وتقليل الهدر والفواقد.
وأشار مدير معهد بحوث الهيدروليكا، إلى أنه يتم تنظيم الدورة التدريبية تحت مظلة المركز القومى لبحوث المياه، حيث يتم تقديم العديد من المواضيع المتعلقة بالمياه مثل أنواع المنشأت المائية وتصميمها، وأستخدام النماذج الهيدروليكية فى التحقق ومراجعة التصميمات والوصول للتصميم الامثل للمنشأت المائية.
وأوضح الدكتور عبدالفتاح، أنه يتم خلال الدورة التدريب العملى على بناء قواعد بيانات جغرافية للمنشأت المائية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية، ومعايرة محطات الطلمبات والأجهزة المستخدمة فى قياس التصرفات والتدريب العملي، والإدارة الحكيمة لتشغيل المنشأت المائية، واتزان المنشأت المائية، وصيانة المنشأت المائية.
وأكد مدير معهد بحوث الهيدروليكا، إنه يتم بذل كافة الجهود لتوفير الراحة والمناخ المناسب للمشاركين لتحصيل مختلف العلوم التي تدرس من خلال هذه الدورة، كما حثهم على بذل مزيد من الجهد لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من هذه الدورة والتعاون والمشاركة في تبادل الخبرات فيما بينهم، مؤكداً أن الدورات تساهم بشكل كبير في استمرار وتوطيد التعاون بين مصر ودول حوض النيل.