اليوم.. جنايات القاهرة تستأنف محاكمة المتهمين بقتل مواطن في دار السلام
تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الأحد، محاكمة متهمين بقتل مواطن بسبب خلافات مالية في دار السلام.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار أبو بكر عوض الله وعضوية المستشارين مصطفى معوض وهشام الدرندلي ومحمد عمارة، وأمانة سر محمد طه و تامر حماد.
وكشف أمر الإحالة قيام المتهمين “هيثم . م” ، عامل، و “محمد . س ”، طالب، بقتل المجني عليه “محمد . ب”، عمدا بغير سبق إصرار أو ترصد إثر خلاف مسبق ما بينه وبين الأول انتهى بالاتفاق على الشجار، واستعان كلاهما بفريقه، وما أن أبصراه حتى حاول المجني عليه الفرار إلا أنهما أصرا على اللحاق به وما أن تمكن من إسقاطه أرضا حتى أشار للثاني لتنفيذ ما تلاقت وتوافقت إرادتهما عليه من نية خبيثة بإزهاق روح خصمهما في الشجار فكال الثاني ضربة واحدة استقرت في مؤخرة رأسه فاحدثت به الإصابات التي أودت بحياته قاصدين من ذلك قتله.
واستمعت نيابة حلوان الكلية لأقوال شقيق المجني عليه، مصطفى . ب ، بائع، وقرر بوجود خلافات مالية سابقة بين شقيقه والمتهم الأول على أثرها اتفقا على التشاجر فيما بينهما عقب تبادلهما السباب هاتفيا ، وأثناء تواجده بمحل الواقعة أبصر المجني عليه يحاول الفرار من محيط الواقعة إلا أن المتهمين تمكنا من اللحاق به وأسقطه الأول أرضا، وكال له الثاني ضربة بسلاحه الأبيض " كاذلك " استقرت في رأسه وبتوجهه رفقة العامة لنجدة شقيقه أبصره جثة هامدة.
وأضاف أن المتهمين استمروا في التعدي على شقيقه عقب وفاته إلا أنه والعامة حالوا بينهما وبين ذلك.
واستمعت النيابة إلى أقوال “حازم . ع” ، عامل، أنه حال تواجده بمكان الواقعة أبصر شجار ما بين المجني عليه رفقة فريقهم وبين المتهمين رفقة فريقهم ويقوم كلا الطرفين بتبادل إلقاء الزجاجات الفارغة على بعضهما البعض وأثناء ذلك حاول المجني عليه الفرار من المشاجرة إلا أن المتهمين قاما بالجري وراءه وتمكن الأول من إسقاطه أرضا محرضا الثاني لضربه فكال له الأخير باستخدام سلاح أبيض " كاذلك " ضربة استقرت في رأسه من الخلف حتى قام العامة بابعادهما وبالتوجه إلى المجني عليه أبصره جثة هامدة.
وأقر المتهم الأول بوجود خلافات مالية سابقة بينه وبين المجني عليه على أثرها تشاجرا وأقر أن المتهم الثاني من قام بقتل المجني عليه حال سقوطه أرضا بأن كال له ضربة باستخدام سلاح أبيض "كاذلك" استقرت في رأسه ولاذ بالفرار وعلما بوفاة ضحيتهما .