وزير الخارجية: الأمن المصرى لا يمكن التنازل عنه أو تجاوزه
قال وزير الخارجية سامح شكري، إن الأمن المصري لا يمكن التنازل عنه أو تجاوزه .
وحول ملف ليبيا وشرق المتوسط والإخوان، قال شكري خلال تصريحاته المذاعة عبر فضائية "صدى البلد"، إن هذه الملفات ذات أهمية كبيرة، خاصة ما يتصل بأمن واستقرار مصر"، مشددا على أن الأمن المصري لا يمكن تجاوزه، ولابد من التعامل بمصداقية، وأن يتم رصد التحول التركي مع ضرورة الابتعاد التام عن أى شئ يزعزع استقرار مصر داخليا وخارجيا؛ وهذا أمر مقدس".
وردا على سؤال يتعلق بعدم تسليم العناصر المطلوبة وإغلاق القنوات في تركيا حتى الآن، قال شكري إن "استمرار هذه الأوضاع تجعل الأمور أكثر صعوبة، ونحن نرصد كل هذه السياسات، وفي إطار أي تقدم وإيجابية سيكون هناك فرصة لاستئناف العلاقات بالشكل الطبيعي".
ولفت إلى أنه لا يوجد انزعاج من جانب قبرص واليونان بشأن مساعي التقارب المصري التركي، مضيفا أن هناك ثقة متبادلة بين مصر وقبرص واليونان ويتم إطلاعهما على كل التطورات في منطقة شرق المتوسط والمصالح المشتركة، وليس هناك أي وجه للانزعاج.
وفيما يتعلق بالملف الليبي، قال "إن المسار السياسي جار تنفيذه واستعدنا التمثيل الدبلوماسي، كما تجمعنا علاقة قوية بكل الأطراف، وهناك مكونات للاتفاق السياسي من أجل الوصول لانتخابات في ديسمبر القادم"، داعيا الشعب الليبي إلى تنحية خلافاتهم؛ لكي تنهض بلادهم مرة أخرى وينعم الشعب بالاستقرار.
ولفت إلى أن هناك اجتماعا قريبا وهو (برلين 2)، وكل المجتمع الدولي داعم لخروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا وحل الميلشيات وتعزيز المؤسسات الأمنية وجيش موحد ليبي وشرطة موحدة تستطيع تحقيق الأمن والأمان للمواطن و داعمة لاستقرار ليبيا.
وبخصوص الـ 7 سنوات الماضية في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال "إن مصر عززت مؤسساتها وفتحت مجالات واسعة من العلاقات الدبلوماسية والاستفادة من تاريخ مصر وعلاقاتها وانتمائها الإفريقي والعربي والشرق متوسطي والإسلامي وعدم الانحياز، كما أن لمصر مكانتها وتأثيرها وقدرتها على أن تكون عضو فعال وإيجابي في الإطار الدولي.