«شبح الأوبرا».. عرض جديد على مسرح قصر ثقافة بورسعيد
قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة د. أحمد عواض أولى ليالي العرض المسرحى "شبح الأوبرا" فرقة التجارب النوعية ضمن عروض الموسم المسرحى، والذى تنظمه الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الفنان أحمد الشافعى بقصر ثقافة بورسعيد.
العرض إعداد وأشعار أحمد شلبي، موسيقى وألحان خالد رضوان، ديكور مازن الصواف ويوسف السيد، إضاءة علاء أبوزيد، تصميم استعراضات وإخراج محمد عشري، بطولة مازن الصواف، جنا الحسيني، يوسف الجبروني، نوران وليد، ايه السيد، إسلام حشمت، مصطفي محمد، محمد حجازي، اندرو يسري محمد شطا يوسف المصري، محمد رمزي فارس.
تروي أحداث المسرحية التي تقع في مشهدين، قصة كريستين الفتاة التي تسحر الناس بصوتها في حفل للمتقاعدين بدار الأوبرا، ويراها في هذا الحفل راؤول صديق الطفولة الذى أصبح مالكا للمسرح، ويتذكر حبه القديم لها، كما يعجب بصوتها شبح الأوبرا ايريك ويقرر أن يمنحها كل موسيقاه كي تتزوجه، وتتصاعد الأحداث حين يقرر شبح الأوبرا اختطافها لشدة حبه لها، وحين يأتى راؤل لانقاذها يحتجزه ويهددها أن تكون له أو يقتل حبيبها، إلا أنه لاحقاً يتيح لها الخروج مع راؤول على أن تحضر كل فترة للإطمئنان انه على قيد الحياة، واوصاها إذا مات ان تحتفظ بلعبة صغيرة على شكل آلة الكمان التى رافقته طوال حياته، لكنه يموت من شدة الحب، ويتأثر جميع من بالأوبرا برحيله ويلتفون حول قبره على أنغام موسيقاه في المشهد الختامي، وذلك بحضور رئيس الإدارة المركزية لإقليم القناة وسيناء الثقافي، ولفيف من القيادات الثقافية بالإقليم وسط حضور جماهيري والالتزام بالإجراءات الاحترازية.
أما عن الهيئة العامة لقصور الثقافة فهي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي، وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.
وأنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمى الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في 1965 إلى جهاز الثقافة الجماهيرية، وفي 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلى هيئة عامة ذات طبيعة خاصة، وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.