للحد من آثار المناخ.. تفاصيل خطة «الري» لحماية الساحل الشمالي والدلتا
تنفذ وزارة الموارد المائية والري بالتعاون مع عدة وزارات، مشروع تعزيز التكيف مع آثار التغيرات المناخية على السواحل الشمالية ودلتا النيل، يهدف إلى الحد من مخاطر الفيضانات الساحلية على سواحل مصر الشمالية، بسبب التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر، والظواهر الطبيعية الحادة، من خلال حماية المناطق المنخفضة الحرجة، ووضع خطة متكاملة لإدارة السواحل الشمالية ومنطقة الدلتا.
وعقد بالمركز القومى لبحوث المياه التابع لوزارة الموارد المائية والري، السبت، اجتماعاً برئاسة الدكتور خالد عبد الحي، رئيس المركز، مع فريق العمل الخاص بالمكون الثانى لمشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ GCF والخاص بالإدارة المتكاملة للمنطقة الساحلية على البحر الأبيض المتوسط، وذلك لاستعراض ومناقشة البيانات المطلوبة للدراسة الخاصة بالمشروع، والنماذج الرياضية التى سوف يتم القيام بها.
كما تم خلال الاجتماع، بحضور المهندس محمد حسن، والمهندس أشرف الشاعر ممثلين عن الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بصفتها المنتفع الرئيسى للمشروع، مناقشةخطة الحد من مخاطر الفيضانات الساحلية على سواحل مصر الشمالية، كما قدم الدكتور محمد أحمد، مدير المشروع، عرضا توضيحيا عن أهداف مشروع GCF ومكوناته، بجانب عرض تقديمى من ممثل شركة نيراس الدنماركية، والتى ستقوم بالدراسة الخاصة للمشروع، والمحاور والأنشطة الفنية التى ستتم أثناء فترة تنفيذ المشروع.
يذكر أن وزارة الموارد المائية والري، أطلقت مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية فى الساحل الشمالى ودلتا النيل، بهدف إنشاء أنظمة حماية بطول 69 كم بخمسة مواقع من الأراضى المنخفضة فى سواحل دلتا نهر النيل، وإقامة محطات إنذار مبكر على أعماق مختلفة داخل البحر المتوسط للحصول على البيانات المتعلقة بموجات العواصف والأمواج والظواهر الطبيعية المفاجئة.
كما تستهدف وزارة الموارد المائية والري، الحد من مخاطر الفيضانات الساحلية على سواحل مصر الشمالية بسبب التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الطبيعية الحادة وذلك بحماية المناطق المنخفضة الحرجة بدلتا نهر النيل بمحافظات بورسعيد ودمياط والدقهلية وكفر الشيخ والبحيرة.