جدل حول تولي المرأة المناصب القيادية والقضائية.. والإفتاء ترد
منذ دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تولى المرأة في المناصب الإدارية والنيابة والقضاء، خرجت دعوات من بعض المتشددين عبر مواقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" بتحريم عمل المرأة وتوليها بعض المناصب القضائية مدعين أن ذلك من صميم عمل الرجل، وأن المراة قلبها ضعيف ولا يمكن أن تقوم بالحكم على أحد، وخاصة إذا كان حكم الإعدام وخلافه.
بينما رد فريق آخر على ما أثير من جدل وتسبب في غضب كبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فأصبح هناك حالة من الجدل والغضب، وحلقة نقاش أقيمت بين الرواد وتناول الفريق المؤيد أدلة من الكتاب والسنة، وأن السيدة عائشة كانت تفتي وأخذنا منها العلم وغيرها من السيدات على مر التاريخ الذين كان لهم دور كبير في النهوض بالحركة الإسلامية.
بينما الفريق المعارض أخذ يتحدث بأدلة عن السلف وغيرها، وأصبح هناك حالة من السجال المستمر، من جانبها، حسمت دار الإفتاء الجدل، بالعديد من الفتاوى التي ترد على هذه الجزئية تحديدًا.
حيث قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، في رده على سؤال ورد إليه يقول: “هل تجيز الشريعة الإسلامية تولي المرأة للمناصب القيادية والقضائية؟ فأجاب، أن تولي المرأة للمناصب القيادية أمرٌ جائز شرعًا، والشريعة الإسلامية إذ تقرر ذلك لم تنظر إلى النوع، إنما اعتبرت الكفاءة والقدرة على إنجاز الأمور على أتم وجه، وفي مواقف سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما يحض على الثقة بالمرأة وإعطائها من الحقوق والقيادة ما تكون مؤهلة له”.