مصرع طفل غرقا في البانيو بكرداسة
لقي طفل مصرعه، في العام الثاني من عمره، غرقا داخل "بانيو"، خلال لعبه سقط ولم يشاهده أحد حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، في المنزل بمركز كرداسة، شمال الجيزة.
كانت البداية بتلقي مسؤول غرفة عمليات النجدة إشارة من مستشفى الهرم بوصول طفل جثة هامدة بقول انه سقط في "البانيو" اثناء اللعب
وكشفت التحريات أن طفلا يدعى "محمود. أ" يبلع من العمر عامين، سقط في بانيو المنزل بشارع جمال عبد الناصر بكرداسة.
حاول جده ندته فحمله بسرعه ونقله إلى المستشفى أملا في إنقاذه لكنه فارق الحياة متأثرا بإصابته بإسفكسيا الغرق.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق واستخراج تصريح بالدفن.
عقوبة إهمال الوالدين في القانون
ويعاقب القانون المصري إهمال الوالدين أو الزوج أو الزوجة للأسرة، العمدى، مما يتسبب بوفاة الأطفال أو إصابتهم أو تعرضهم لأى مخاطر، وفرق بينه وبين الإهمال المعنوي وغير العمدى للأطفال، ويعد الطفل معرضاً للخطر إذا وجد فى حالة تهدد سلامة التنشئة الواجب توافرها له.
حيث أن القانون عدد حالات الخطر التي ممكن أن تصيب الصغار، ومنها إذا تعرض أمنه أو أخلاقة أو صحته أو حياته للخطر، إذا كانت ظروف تربيته في الأسرة للإهمال أو للإساءة أو العنف أو الاستغلال أو التشرد، إذا تخلى عنه الملتزم بالإنفاق عليه، وإذا حرم الطفل من التعليم الأساسي، بالإضافة أنه إذا وجد متسولاً، أو إذا لم يكن له محل إقامة مستقر أو كان يبيت عادة في الطرقات.
كما جاء في قانون الطفل المصري رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون 126 لسنة 2008، لم يجرم عقوبة إهمال الأسرة في حق أطفالها، واكتفى في مادته الثامنة بمعاقبة كل من يرتكب انتهاك في حق الطفل بالحبس من 6 أشهر وحتى 3 سنوات، بغرامة لا تقل عن ألفى جنيه ولا تجاوز خمسة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وفى حالة وفاة الطفل بسبب الإهمال الأسرى يحرر محضر إداري، ويحفظ لمراعاة مشاعر الأب والأم الذين فقدا طفلهما، ولا يوجد مادة صريحة فى القانون تجرم إهمال الأسرة في حق أطفالها.