«حياة كريمة» تستعرض الشمول المالى مع أهالى قرى أسيوط
أعلنت مؤسسة حياة كريمة، أنه تم بمحافظة أسيوط، عقد عدد من اللقاءات بأهالي ومسئولي قرى مركز سليم؛ لعرض فكرة الشمول المالى، وذلك بحضور محمد شريف - مندوب وزارة التخطيط والتنمية المستدامة، ورامى جلال - مندوب البنك المركزي المصري، والمهندس مينا ابراهيم حنا - منسق عام مؤسسة حياة كريمة بالمحافظة، ومسئولي المبادرة بديوان محافظة أسيوط وبعض مندوبى البنوك المصرية بأسيوط.
كما تم المرور على قرى الشامية، والشيخ شحاتة، والعفادرة، والخوالد، وتاسا، والنزلة المستجدة، وعقد عدد من اللقاءات بها، حيث قام الضيوف بعرض فكرة الشمول المالى على الأهالى والاستماع إلى مقترحاتهم ومطالبهم، كما سيتم إستكمال باقي اللقاءات بباقى قرى المركز.
بالإضافة إلى ذلك، فقد تم عرض دور مؤسسة حياة كريمة فى الإشراف والمتابعة والتوثيق للمبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وتشير بيانات المتابعة الصادرة عن المنظومة الإلكترونية لمبادرة "حياة كريمة"، إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ 908 تدخل في محافظة أسيوط، بتكلفة إجمالية 2.2 مليار جنيه، نتج عنها إنشاء وتطوير 21 وحدة صحية، وإنشاء وتوسعة وإحلال وجديد 1180 فصلا، ورصف وتطوير طرق بطول 98 كم، ومد وتدعيم شبكات مياه شرب بطول 40.5 كم، كما تم الانتهاء من تنفيذ 68 تدخل في مركز ساحل سليم، بتكلفة 151 مليون جنيه، في 15 قرية.
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بتنفيذ مشروع تطوير قرى الريف المصري، والذي يهدف إلى تغيير شامل ومتكامل التفاصيل، وبالتناغم بين كافة الأجهزة الحكومية المعنية لتطوير 1500 قرية وتوابعها كمرحلة أولى، ويستهدف المشروع تطوير كافة القرى في 26 محافظة بعد استبعاد القاهرة لخلوها من القرى، ويستفيد منها نحو 18مليون مواطن.
ووجه الرئيس السيسي أيضًا، بتوفير كافة عوامل النجاح لهذا المشروع العملاق، وكذلك توحيد وتنسيق الجهود ما بين كافة الجهات الحكومية المختصة والجمعيات الأهلية لتحقيق الغاية الأساسية لهذا الجهد بتوفير حياة كريمة لكل مواطن من الفئات الأكثر احتياجًا بقرى الريف المصري.
كما وجه الرئيس بتوفير كافة الموارد والمعدات والآلات وأطقم العمالة من كافة التخصصات لصالح المشروع، وكذلك توفير كافة المستلزمات المطلوبة في أعمال المشروع في مختلف محاوره.