«ذا ناشونال»: «كنوز» للمستنسخات الآثرية الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط (صور)
سلطت صحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، الضوء على إنشاء مصر مصنع "كنوز" لإنتاج مستنسخات فائقة الجودة للآثار الفرعونية المصرية القديمة ليتم بيعها في المتحف القومي للحضارة المصرية المفتتح حديثا، واصفة إياه بأنه الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة، في تقرير مصور نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، إلى أن المصنع، الذي تبلغ مساحته عشرة آلاف متر مربع، ينتج حوالي 70 نسخة طبق الأصل للقطع الأثرية الفريدة بما في ذلك مجموعة من كنوز الملك توت عنخ امون.
وأضافت أن المصنع يعمل به حوالي ١٥٠ من الفنانين والمرممين والحرفيين المتخصصين ذو خبرة وكفاءة عالية في المجال معظمهم من أبناء الوزارة والمجلس الأعلى للآثار، بالإضافة إلى طلاب كلية الفنون الجميلة، مشيرة إلى أن معظم المنتجات تكون صناعة يدوية ومقلدة بشكل أساسي للأغراض الزخرفية.
ولفتت إلى أن المصنع ينتج النماذج الأثرية المصرية القديمة، منها الفرعونية والقبطية والإسلامية واليونانية -الرومانية، مضيفة أنه أنتج حتى الآن ما يربو على 6400 نسخة مصنوعة من الحجر والخشب والسراميك وحتى الذهب والفضة.
وذكر تقرير الصحيفة إنه يمكن أن تصل تكلفة النسخ المقلدة بالحجم الطبيعي للسلع الكبيرة المصنعة في كنوز إلى 12 ألف جنيه مصري (765 دولارًا أمريكيًا)، ومن بين أكثر تحف المصنع غلاء، نسخة بالحجم الطبيعي للكرسي الجنائزي للملك توت عنخ آمون إضافة إلى قناعه الملكي المطلي بالذهب.
وأوضح أن مديرو مصنع كنوز يأملون في إنتاج ما بين 500 و 800 نسخة مقلدة بمجرد تعافي السياحة من الوباء بشكل كامل.
ودشنت وزارة السياحة والآثار مصنع كنوز مصر للنماذج الأثرية في مارس هذا العام في مدينة العبور التابعة لمحافظة القليوبية على بعد نحو 35 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من القاهرة.
وبحسب بيان من الوزارة، أنشيء المصنع استجابة لطلب محلي ودولي بوجود مستنسخات دقيقة وتفصيلية للكنوز المصرية القديمة.