الطاقة الدولية: «أوبك» بحاجة لزيادة الإنتاج لتلبية تعافي الطلب في 2022
قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الجمعة إن منتجي النفط في أوبك+ سيحتاجون إلى زيادة إنتاجهم
بهدف تلبية الطلب الذي يتجه للتعافي إلى مستويات ما قبل الجائحة بحلول نهاية 2022.
وقالت الوكالة التي مقرها باريس "أوبك+ تحتاج إلى فتح الصنابير لكي تبقى الأسواق العالمية تتلقى إمدادات كافية" مضيفة أن الطلب الآخذ في الارتفاع والسياسات قصيرة الأمد للدول تقع على النقيض من دعوة الوكالة لإنهاء التمويل الجديد للنفط والغاز والفخم في تقرير صارم بشأن المناخ أصدرته الشهر الماضي.
وقالت في تقريرها الشهري بشأن النفط "في 2022 ثمة مجال لأعضاء مجموعة أوبك+ البالغ عددهم 24، بقيادة السعودية وروسيا، لزيادة إمدادات الخام 1.4 مليون برميل يوميا فوق هدفهم للفترة بين يوليو 2021 ومارس 2022".
قال محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة أوبك، إن أوبك وحلفاءها يتوقعون مزيدا
من الانخفاض في مخزونات النفط في الأشهر المقبلة، مما يشير إلى نجاح جهود المنتجين لدعم السوق.
وأضاف باركيندو خلال مشاركته عبر الإنترنت في قمة نيجيريا الدولية للبترول أن مخزونات النفط في دول العالم المتقدمة تراجعت 6.9 مليون برميل في أبريل، أي بانخفاض 160 مليون برميل عن
نفس الفترة قبل عام، وهو ما يعد أول إعلان لهذا الرقم.
وقال "نتوقع أن نرى المزيد من التراجع في الأشهر المقبلة".
وفي سياق متصل، قال وحيد الكبيروف، رئيس لوك أويل، ثاني أكبر شركة للنفط في روسيا، إنه يتوقع أن تقرر مجموعة أوبك التي تضم منتجين رئيسيين للخام زيادة الإنتاج خلال اجتماعها الشهر المقبل.
ولفت، في مقابلة مع “رويترز”، إلى أن اتفاق "أوبك+" الحالي بخصوص قيود إنتاج النفط ينبغي تمديده فور انقضائه في أبريل المقبل، من المقرر أن تجتمع أوبك في الأول من يوليو لاتخاذ قرار بشأن مستويات الإنتاج من أغسطس.