الليلة.. حفل لهاني شنودة وفرقته في ساقية الصاوي
تستقبل قاعة النصر٬ التابعة لساقية الصاوي بالزمالك٬ في الثامنة من مساء اليوم٬ حفل موسيقي فني٬ والذي يحييه الفنان الكبير هاني شنودة٬ وفرقته الموسيقية بقيادة الكتور محمود بيومي.
ويتضمن الحفل باقة متميزة من أروع إبداعات الفنان هاني شنودة الموسيقية٬ نذكر من بينها: "لونجا 97"٬ "شمس الزناتي"٬ "أنا بعشق البحر" للفنانة نجاة، "زحمة يا دنيا زحمة" لأحمد عدوية، "اللعبة" للفنانة نيللي"٬ "طيور النورس" لمحمد ثروت، "متحسبوش يا بنات إن الجواز راحة"٬ "ماشية السنيورة" وغيرها.
يشار إلى أن "هاني شنودة" ملحن وموزع موسيقي مصري، ولد في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وفي عام 1977 كون فرقة المصريين، وبعد ذلك توالى ظهور العديد من الفرق الغنائية، اكتشف العديد من نجوم الغناء مثل إيمان يونس ومنى عزيز وممدوح قاسم، وكان أول من قدم الفنان محمد منير في أول ألبوماته "علموني عنيكي"، كما أنه اكتشف الفنان عمرو دياب وجاء به من بورسعيد للقاهرة، قام بوضع الموسيقى التصويرية والألحان للعديد من الأفلام المصرية.
ومما جاء في مذكراته الصادرة عن دار ريشة للنشر والتوزيع: "التحقت بمدرسة سعد زغلول الإعدادية، ثم القاصد الثانوية، المدرستان حكوميتان، أيامنا كان الشاطر يلتحق بالمدارس الحكومية، والخايب هو من يلجأ أهله لإلحاقه بالمدارس الخاصة، المهم أننى حتى المرحلة الثانوية لم أكن غاويًا للموسيقى، شغفي الأكبر كان بالرسم، ربما لأن أمى كانت تصف صوتى بالنشاز وتقول لى: ودنك بايظة، كلما حاولت الغناء مثلها".
- حوار مع نجيب محفوظ عن الموسيقى
وفي موضع آخر يقول "اشتركت مع مجموعة من الشباب، وعزفنا بعض المقطوعات الغربية والأغاني الغربية، وتجولنا بهذه الفرقة في العديد من الدول مثل لبنان وسوريا وكنا ندعو من خلالها كبار المطربين لأن ينظروا إلينا ويروا هذه الموهبة، وذات يوم حضر إلينا الأديب نجيب محفوظ وقتها كان يعمل بمجال الصحافة وسألني عن الموسيقى والفقرات التي نعزفها، وكنا وقتها نقدم مجموعة من الأغاني العالمية كالإيطالية والأسبانية والفرنسية، وقال لي لماذا لا تقدم مثل هذه النوعية بالعربية، وبإجماع قلنا له العربي مش عاجبنا فقال لنا من أي ناحية، فقلت له المقدمات طويلة والأغنية ليس بها بناء هارموني وفيها إعادات وزيادات".