أسهم اليابان تُغلق منخفضة مع تراجع قطاعات الدورة الاقتصادية
أغلقت الأسهم اليابانية منخفضة قليلًا، اليوم الجمعة، إذ بددت خسائر تكبدتها الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية، وكذلك البنوك وشركات العقارات، مكاسب حققتها الشركات ذات الثقل من الناحية الفنية في السوق.
وتراجع المؤشر نيكي 0.03% إلى 28948.73 نقطة، بينما نزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.14 بالمئة إلى 1954.02 نقطة، وفي الأسبوع، جرى تداول نيكي في نطاق ضيق، ليسجل مكسبًا محدودًا 0.02%.
ونزل سهم توشيبا 1.59 بالمئة بعد نشر نتائج تحقيق صادم أمس الخميس، كشف أن الشركة والحكومة تواطأتا لفرض ضغوط على مستثمرين أجانب لكي يخضعوا لرغبات الإدارة.
وقال جون موريتا، المدير العام لقسم الأبحاث لدى تشيباجين لإدارة الأصول، إن المستثمرين "يشترون أسهم التكنولوجيا اليابانية، إذ أن المكاسب التي حققها المؤشر ناسداك، وانخفاض أسعار الفائدة الأمريكية دفعا معنويات المستثمرين.
وتابع: "لكن السوق تتعرض لضغوط بفعل الضبابية، من الصعب على المستثمرين اتخاذ قرار بالبيع أو الشراء حين يحوم نيكي حول مستوى 29 ألف نقطة، إذ أنهم لا يشعرون بالضرورة بالتفاؤل إزاء آفاق السوق اليابانية".
ويشكك بعض المتعاملين في السوق في أن اقتصاد اليابان سيتعافى سريعًا مثلما يحدث في الولايات المتحدة وبقية الدول المتقدمة، إذ تكافح البلاد موجة رابعة من جائحة فيروس كورونا.
وانخفض سهم وكالة التوظيف ريكروت هولدينجز 2.53%، وتصدر الأسهم المتراجعة على نيكي، بينما خسرت أسهم شركتي صناعة الآلات كوبوتا وكوماتسو 4.49% و3.24% على الترتيب.
وهبطت أسهم البنوك وشركات العقارات بأكبر قدر بين 33 مؤشرًا فرعيًا للقطاعات.
وتقدمت أسهم شركات التكنولوجيا، إذ زاد سهم المنصة الطبية إم ثري 3.12% وربح سهم أدفانتست 0.61%، وارتفع سهم طوكيو إلكترون 0.65%.
وقفز سهم إيساي لصناعة الأدوية سبعة بالمئة بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة في ظل تداولات متقلبة هذا للأسبوع، بعد موافقة الجهات التنظيمية الأمريكية على عقار طورته الشركة وبيوجين لعلاج مرض الزهايمر.