متحف النوبة يستضيف المعرض الطلابي لـ«تربية نوعية» جامعة أسوان (صور)
استضاف متحف النوبة بمدينة أسوان، وأحد المعالم الأثرية الشهيرة بالمحافظة، المعرض الطلابي التي تنظمه كلية التربية النوعية بجامعة أسوان، لعرض الأعمال الفنية المختلفة للطلاب، واستمرت فعالياته على مدار يومي أمس الأربعاء، واليوم الخميس.
وجاء تنظيم المعرض في إطار التعاون المستمر والمثمر، بين جامعة أسوان (كلية التربية النوعية) ومتحف النوبة، وبناء على موافقة الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية والمشرف العام على صندوق انقاذ أثار النوبة.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول لافتتاح المعرض حضور كل الدكتور أيمن عثمان، القائم بعمل رئيس جامعة أسوان، وأحمد عبد الرحمن مدير عام متحف النوبة.
وشملت فعالياته أيضًا جولة تفقدية لكل من القائم بعمل رئيس جامعة أسوان، ومدير متحف النوبة داخل المعرض الطلابي، والذى ضم الأعمال الفنية التالية: لوحات رسم، وأعمال طباعة وخزف.
ويأتي ذلك ضمن أنشطة متحف النوبة التي تساهم بدورها في نشر الوعي والثقافات المختلفة، مع تطبيق الإجراءات الوقائية والإحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، والتي تتضمن ارتداء الكمامات، ومراعاة التباعد الاجتماعي بين الموجودين.
جدير بالذكر أن متحف النوبة ينظم يومًا من كل شهر لعرض قطعة أثرية مختلفة، حيث يتم اختيار قطعة مميزة لعرضها أمام الجمهور لمدة شهر، وخلال مارس الماضي، وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمى للمرأة استعرض متحف النوبة القطعة الأثرية التي تم اختيارها لتكون قطعة شهر مارس، والمعروفة باسم تمثال الملكة شناكدخيت والأمير بمملكة مرو.
قال الدكتور راجح زاهر، مدير عام متحف النوبة السابق، إنه مع ظهور الملكة الأم شناكدخيت فى بداية القرن الثانى قبل الميلاد بدأ نظام سيطرة الأم أو الأم القائدة للأسرة، حيث لعبت الملكة دورا مهما أثناء شعائر الاختيار للملك الحاكم وما تبعة من مراسم التتويج وكان لها نفوذ حاسم ومنزلة مميزة.
وتابع كانت الملكة الأم تمارس نفوذها من خلال نظام معقد للتبنى حيث جرت العادة أن تتبنى الملكة الأم زوجة ابنها وكانت تلقب بسيدة كوش، وكان للملكة الأم سلطات سياسية كملكات حاكمات ولها القاب ملكية.
وذكرت ثناء موسى وكيل متحف النوبة للشئون الأثرية، بأنه حكم مملكة مرو مجموعة من الكنداكات اى الملكات الحاكمات ويأتى لقب كنداكة من كلمة مروية هى Ktke او كدكة وتعنى الملكة الأم، جلست الملكة شناكدخيت على عرش مملكة مرو فى بداية القرن الثانى قبل الميلاد ما بين 170 – 160 قبل الميلاد تقريبا.
وأشارت إلى أن تم دفنها بعد وفاتها فى المقبرة الشمالية بالبجراوية، وقد تم العثور على اقدم كتابة مروية فى النقعة فى بناء فخم باسم هذة الملكة.