فجر طاقتك الكامنة فى الأوقات الصعبة
يعد كتاب "فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة " للدكتور ديفيد فيسكوت من أروع الكتب التي قرأتها فى حياتى، ورغم أنني قرأته منذ سنوات طويلة، فإنه من أكثر الكتب التي ارتبطت بها وأحببت إعادة قراءتها، لأنني في كل مرة أعاود قراءته ينتابني شعور بأنني أتحدث إلى نفسي أو إلى أعز أصدقائي، وعندما تقرأ هذا الكتاب تشعر بأن الكاتب قد كتبه خصيصًا لك وأنه يخاطبك فهناك ألفة وتواصل تجدهما بين طياته ربما نتيجة الصدق الشديد الذي يتعامل به مؤلفه معك.
يتميز كتاب «فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة» بتنوع موضوعاته فيمكنك أن تقرأ أي جزء تنجذب إليه دون الالتزام بترتيب الصفحات، لأن موضوعات الكتاب مترابطة بشكل سلس ومنفصلة في آن واحد، وكل سطر في الكتاب يحتوي على الكثير من المعاني التي لا ينبغي أن نتجاهلها أو نتغافل عنها، فهو يقدم لنا خلاصة خبرة وتجارب عالم نفس شهير حظي بنجاح مهني كبير، إلا أنه عانى في حياته الخاصة كثيرًا، لذا فهو أقرب إلى كتب المساعدة الذاتية منها إلى كتب علم النفس الأكاديمي، دعنا نطوف بين صفحات كتاب "فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة" لدكتور ديفيد فيسكوت نستلهم منه بعض الأفكار والمعاني:
- السعادة وحب الذات:
- إننا جميعا نتطلع إلى السعادة ونبحث عنها، لكن السعادة ليست هدفا في ذاتها. إنها نتاج عملك لما تحب، وتواصلك مع الآخرين بصدق.
- إن السعادة تكمن في أن تكون ذاتك، أن تصنع قراراتك بنفسك، أن تعمل ما تريد لأنك تريده، أن تعيش حياتك مستمتعًا بكل لحظة فيها. إنها تكمن في تحقيقك استقلاليتك عن الآخرين وسماحك للآخرين بأن يستمتعوا بحرياتهم، أن تبحث عن الأفضل في نفسك وفي العالم من حولك.
- إن حياتك قد وهبت لك كي تخلق لها معناها. وإن لم تسر حياتك على النحو الذي ترغبه، فلا تلوم إلا نفسك. فلا أحد مدين لك بأي شىء. إنك الشخص الوحيد الذي يستطيع إحداث اختلاف في حياتك له من القوة ما يبقيه راسخًا، لأن الدعم الضئيل الذي قد تتلقاه من هنا أو هناك لا يعني شيئًا ما لم تكن ملتزمًا بأن تقطع كامل الطريق بمفردك مهما واجهت من مصاعب.
- إن لديك القدرة على أن تتغلب على كل العوائق تقريبًا لو استطعت أن تواجه الحياة بشكل مباشر، وأنت كإنسان يريد أن يحيى حياة هانئة سيتحتم عليك أن تجتاز الكثير من هذه العوائق طوال الوقت.
- إن أول شيء يلزمك التغلب عليه هو ذلك الاعتقاد السخيف بأن هنالك من سيدخل حياتك كي يحدث لك كل التغييرات اللازمة.
- لا تعتمد على أي شخص قد يأتي لينقذك، ويمنحك الدفعة الكبرى لكي تنطلق، ويهزم أعداءك، ويناصرك، ويمنحك الدعم اللازم لك، ويدرك قيمتك، ويفتح لك أبواب الحياة.
- إنك الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يلعب دور المنقذ الذي سوف يحرر حياتك من قيودها، وإلا فسوف تظل حياتك تأسف في أغلالها.
- إنك تستحق السعادة، ولكنك أيضًا تستحق أن تحصل على ما تريد، لذا، انظر إلى الأشياء التعيسة في حياتك، سترى أنها عبارة عن سجل لعدد المرات التي فشلت فيها أن تكون ذاتك.
- إن تحقيق السعادة يكمن في أن تفهم نفسك وتقبلها كما هي الآن.
- تلك هي الحرية الحقيقية الوحيدة.
- هذا هو الوقت المناسب لتحقيقها .
- أنت الشخص الوحيد الذي يمكنه القيام بذلك.
- إنك بحاجة لأن تكف عن الحياة داخل ذكريات الماضي.
- إنك بحاجة لأن تتعلم الصفح وغض الطرف كي تواصل مشوار الحياة .
- إنك بحاجة لأن تكون مستمعًا جيدًا حتى تستخلص أفضل ما لدى الآخرين من خبرة .
- إنك بحاجة لأن تأخذ نفسك على محمل الجد، ولكن ليس لدرجة أن تلزم نفسك بأن تكون كاملاً طوال الوقت.
- إنك في حاجة لهدف يوجه حياتك.
- إنك بحاجة لأن تعمل لتحقيق هذا الهدف، وأن تخلق الحياة التي تريدها.
- اعرف أخطاءك، لكن لا تسمح لوجودها أن يصبح عذرًا تلتمسه لعدم حبك لذاتك كما هي.
- إذا كنت تخشى أن تكون ذاتك، فمن المحتمل أنك تشعر بضرورة أن تضمر غضبك بداخلك، وإلا فقد تُغضب الشخص الذي تعتمد عليه في حمايتك وبقائك على قيد الحياة أو تخشى حرمانك من مزايا شيء ما إن عبرت عن ذاتك،لذلك فأنت تكظم غيظك، وبعد فترة يتمركز في أعماقك.حينئذ سوف تكره نفسك لإحساسك بالضعف والدونية وبأنك لست ذاتك ، إنها حقاً دائرة مفرغة ولم تكن لتقع في شركها أبداً إذا كنت على سجيتك.
- كلنا معرض للخطأ، لكنك لديك الحرية كي تصحح أخطاءك.
- قد تجرح الآخرين، لكنك قادر على أن تعتذر لهم وتتعامل مع غضبهم.
- قد يجرحك الآخرون، لكنك تشعر بدرجة من القوة الداخلية كفيلة بأن تجعلك قادرا على الحب مرة أخرى .
- انقذ نفسك، عبر عن ذاتك. اعثر على حياتك وعشها بطريقتك وإن لم تستطع التصرف تجاه مصلحتك القصوى ، فإنك بكل تأكيد لن تستطيع أن تتصرف تجاه مصالح أي شخص آخر لذا افعل ما تراه في صالحك.
- إن راحة البال هي معرفة أنك قمت بعمل كان ينبغي عليك القيام به، وأن تغفر لنفسك اللحظات التي لم تكن فيها بالقوة التي كنت تريد أن تكون عليها.
- إن التعليم لا يجعلك سعيداً.
- إن النجاح لا يصنع منك إنسان عطوفا.
- إن الفقر لا يجعل منك حكيما.
- إن الثراء لا يجعلك تشعر بالكمال.
- إن الخبرة لا تزيدك فطنة.
- لكن الحب قد يعلمك كل شيء.
- تقبل ذاتك:
- عندما لا تقبل ذاتك، فإنك تصبح شديد الحساسية تجاه رفض الآخرين لك.
- عندما لا تقبل ذاتك، فإنك تفقد إيمانك بقدراتك الداخلية بها في كل مرة تحاول التغلب على جوانب ضعف مترسبة لديك.
- عندما لا تقبل ذاتك، فإنك تضيّع الوقت باحثاً عن حب الآخرين حتى تصبح متكاملاً.
- عندما لا تقبل ذاتك، فإنك تبالغ في تقدير قيمة الأشياء المادية.
- عندما لا تقبل ذاتك، فإنك تشعر دائماً بالوحدة ، وبأن وجودك مع الآخرين لا جدوى منه
- عندما لا تقبل ذاتك، فإنك تعيش في الماضي.
- إن قبول الذات ليس مستحيلاً، إنه الوضع الوحيد الذي تستطيع تحقيق التطور من خلاله إذا تقبلت حياتك بكل ما فيها، فلن تهدر أي جزء منها.
- عندما لا تقبل ذاتك، تصبح الحقيقة ألد أعدائك.
- عندما لا تقبل ذاتك فإنك لا تجد مكانا تختبئ فيه عن العيون.
- إن قبولك لذاتك هو كل شيء .حينما تقبل ذاتك، يمكنك قبول العالم كله.
- الثقة بالنفس:
- كل شيء يبدأ بثقتك في نفسك .
- إن لم تثق في نفسك ، فمن سيفعل ذلك ؟
- إن لم تثق في نفسك ، فأي دعم سوف يكون من شأنه أن يغير من الأمر شيئاً ؟
- ثق أن فكرتك فكرة جيدة .
- ثق أن مشاعرك حقيقية .
- ثق أن حكمك صائباً .
- ثق أنك تريد الأشياء التي تريدها .
- ثق أن ما يجعلك سعيداً يسعدك فعلاً .
- إن شكوكك تنقلك بعيدً عن ذاتك .
- إن ثقتك بنفسك لا تعني أنك سوف تكون دائماً على حق .
- إنها فقط تسمح لك بأن تتغلب على شكوكك وتصحح أخطاءك .
- إن ثقتك بنفسك لا تعني أنك مثالي ، ولكن تعني أنك على استعداد كامل لأن تكون إنسانًا.
- إن كل الخير الذي تنويه يحتاج ثقتك كي تشحذه وتجعله يحدث، فبدون الثقة ، تتلاشى أحلامك ويموت الأمل ذاته عما قريب.
- رأي الآخرين:
- إن رأي الآخرين هو ما يخص الآخرين ، إن الآخرين مثلك تماماً ، لديهم من الحيرة ، والشعور بعدم الأمان والخوف. إنهم مثلك ، معرضون لارتكاب أخطاء ، لأن يكونوا حسودين ، أو غيورين ، لأن يخدعوا أنفسهم ، ولذلك فإنهم معرضون لتحريف ما يسمعونه أو يرونه .
- أولاً وقبل كل شيء ، فإن كل ما يعتقده الناس عنك ليس من شأنك أبداً . تذكر ذلك ، ولكن إذا كان من الضروري أن تعرف رأي الناس فيك ، فيجدر بك أن تعرف أن آراءهم هذه تتصل بشعورهم تجاه أنفسهم أكثر من شعورهم تجاهك.
- إن معظم الناس قد يتساءلون كذلك عن رأيك فيهم،ضع هذا في اعتبارك .
- كلما حاولت إرضاء الآخرين ، فإنك بذلك تجعل مشاعرهم أهم من مشاعرك .إذا أجّلت سعادتك وقدّمت عليها سعادة الآخرين – حتى لو كنت تعتقد أنك تفعل هذا بدافع من الحب – سينتهي بك الحال إلى الشعور بخيبة الأمل إزاء ردود أفعالهم تجاهك .
- الحب المشروط والسعادة:
- إذا لم تكن سعيداً في حياتك ، وتنتظر وقوع شيء ما من شأنه أن يغير حياتك للأفضل ، فإنك بكل تأكيد لا تنتظر الحب.
- لو أن هناك من سيحبك ، فاعلم أن هذا الشخص يحبك بالفعل ، وأنه ليس هناك ما ينبغي عليك عمله لتحظى بذلك الحب .
- إذا أخبرك البعض أن سبب عدم حبهم لك هو أنك لا تفعل شيئاً ما من أجلهم مثل : الانصياع لهم ، أو تلبية مطالبهم ، فإن الحقيقة المؤلمة التي تنتظرك هي أنهم لن يحبوك حتى وإن نفذت أوامرهم ، أو لبيت مطالبهم.
- إن من يقدمون لك حباً مشروطاً ليس لهم من غاية سوى السيطرة عليك، ولحظة أن يمنحوك حبهم بدون شروط هي اللحظة التي تتحرر أنت فيها من هذا الحب وهذا ما لا يريدونه بالطبع،لذا ، فإنك عندما تُرضي شخصاً حتى تحظى بحبه ، فإنك سوف تكتشف بعد قليل أن ذلك الحب ليس جديراً بك، أو ستجد شروطاً جديدة يتعين عليك تنفيذها قبل أن يمنحك ذلك الشخص حبه ..أكيد ستنتظر طويلاً .
- إن الشخص الذي يحبك يحبك فقط لأنه يحبك ، وليس لشيء آخر .
- عندما تجد شخصاً يحبك لذاتك، أو لطريقة أدائك للأشياء، أو لروحك الدعابية، أو لشخصيتك، أو لأنه يجد في صحبتك الشيء الذي يشعره بقيمته كن صادقاً مع هذا الشخص. إن هذا الشخص يعكس أفضل ما فيك.
- لا تسمح للآخرين أن يتلاعبوا بك:
- عندما يتلاعب بك الآخرون ، فإن هناك من يحاول التحكم فيك.
- هناك من لا يريدك أن تكون حراً في إبداء آرائك ، أو أن تعبر عن أحاسيسك أو قراراتك.
- عندما يتلاعب بك الآخرون ، تشعر بأنك مُهدد.
- إنك تشعر بالتردد تجاه ما تريد عمله ، ما كنت ستفعله لو كنت على سجيتك وتتصرف كما يروق لك أي بالطريقة التي تتبعها عندما تكون لحالك .
- عندما تشعر بأنك تُستغل ، فقط افعل ما تريد فعله ، كن طبيعياً تجاه هذا الوضع ولا تهول الأمر على نفسك، إن العالم ليس مكاناً جميلاً ، وكذلك ليس مكاناً سيئاً .إنه مكان مُحايد في أفضل الأحوال.
- اجعل حياتك أفضل:
- إن ذلك أمر مرجعه إليك ،فمن غيرك يعرف ما تريده ، أو تحتاجه.
- إذا كنت في انتظار وقوع شيء . أو مجئ شخص يحبك حتى تصبح حياتك أفضل، فمن الأحرى بك أن تجد مقعداً مريحًا لتجلس عليه. فلن يأتي أحد ولن يحدث شيء. وذلك أفضل ، لأن الشخص الذي سيأتي إليك حاملاً لك الوعود بأن يجعل حياتك أفضل ربما يجعلها تعسة أيضاً.
- إن الآمال غير الواقعية وخيبة الأمل كالتوأمين يلازمان بعضهما البعض.
- إنك بحاجة لأن تثق في نفسك لتحسن أداءك ، لتكون لديك القدرة على العطاء ، لتقبل الناس والأشياء ، لتحب الآخرين ،ولتتحرر من قيودك . إن إيمانك بذاتك هو أعظم قوة لديك.
- إن إيمانك بذاتك هو أهم دعم سوف تحظى به . فإذا كان الجميع يؤمنون بك دونك أنت ، فإنك لن تخوض المخاطرة اللازمة في سبيل إيجاد هدفك في الحياة ، أو إنجاز عملك ، أو إيجاد الحب الحقيقي.
- إن ثقة الآخرين بك شيء هام ، ولكن مهمتهم الوحيدة هي تذكيرك بأن تثق بنفسك ، لأن ثقة الآخرين لا تعني شيئاً ما لم تكن واثقاً من نفسك.
- تحمل المسئولية :
- تحمل المسئولية تجاه كل شي قمت به وكل شي تجنبت القيام به . إن هذه هي الخطوة الأولى نحو تحقيق الحرية.
- إن أعظم منحة تستطيع منحها للأطفال هي أن تجعلهم يتولون مسئولية أنفسهم .
- إنك مسئول عن معاناتك .
- إنك مسئول عن العيش في سعادة دائمة.
- إن المسئولية التي تقبلها لا تعد عبئًا .
- ربما لا تكون مسئولًا عما حدث لك ،لكنك مسئول عن إحساسك تجاه هذا الأمر ، وعن رد فعلك تجاهه .
- قُل الحقيقة:
- إن مصدر معظم مشاكلك هو عدم قولك الحقيقة .
- إن الأكاذيب التي تتفوه بها،حتى ولو كانت لغرض الحفاظ على مشاعر الآخرين، دائماً ما تصبح عادة لديك . فلو أنك أخبرت الناس ببساطة بحقيقة ما تعنيه، لأصبحت في حال أفضل، وأكثر سعادة، ولتجنبت الوقوع في المواقف الاجتماعية السخيفة ، سيعرف الآخرون مكانهم منك، ومن ثم يصبحون أكثر صراحة وصدقاً معك .
- سوف يكفون عن توقع أن تدعى ما ليس بك. فلن يكونوا في حاجة لأن يختبروك لكي يكتشفوا نواياك . لن تكون في حاجة لخلق أعذار لعدم فعل الأشياء التي لم تكن ترغب في فعلها ، أو تقديم مبررات لتفضيلك عمل تلك الأشياء التي ترغب في فعلها ، لأنهم جميعاً سوف يعرفون تلك الأشياء .
- إن قولك الحقيقة وكونك ذاتك شيئان مترابطان على نحو لا يقبل الانفصام ،فالشخص القوي يقول ما يعني . أما الشخص الضعيف ، فإنه يكذب كي يرضي الآخرين.
- إذا كذبت من أجل أن تُسعد الآخرين، فإنهم لن يصدقوك. سوف تساورهم الريبة تجاه ما تقول.
- قل الحقيقة. إنها وإن جرحت فإنها تجرح لمرة واحدة أما الأكاذيب فتجرح الجميع طوال الوقت.
- أينما تجد الحقيقة في أوضح صورها، تجد الضغط العصبي في أقل صورة.
- إن الكذبة تستهلك طاقة كي تدوم، وتولد قلقا من اكتشافها، وتهدر وقتا في إخفاء نفسهاأما الحقيقة ، فتصنع طريقها.
- قد تكون الحقيقة صعبة في البداية، ولكنها تصبح أسهل الطرق على المدى الطويل.
- إن الشجاعة تتولد عندما تبحث عن الحقيقة.
- إن العلاج يبدأ عندما تقبلها.
- قل الحقيقة حتى تتجنب الألم وتتمكن من محبة العالم مرة أخرى.
- إن حبك لذاتك وقولك الحقيقة يشكلان أفضل ذات لديك.
- إن الحب يمكنه أن يزدهر فقط حيث يسهل أن تبوح بالحقيقة.
- إنني أحب نفسي، إنني لا أخشي ما هو كامن بداخلي لذلك فإنه العالم لا يمثل لي لغزا، ولدى مكان كي أبقي فيه.
- عبر عن إحساسك بالألم:
- إن إخبارك لمن يجرحك بمدى ما سببه لك من ألم قد ينطوي على بعض المخاطرة، لأن هذا الشخص قد يكون من المقربين إليك.
- ماذا لو أطلق عليك هذا الآخر أنك "مفرط الحساسية "، أو قال لك أن إحساسك بالألم لا يعنيه، ولم يأخذ أحاسيسك على محمل الجد؟
- إذا لم يهتم الشخص الآخر بأحاسيسك، فإنه لا يهتم بك أيضًا. وكلما كنت أسرع في اكتشاف ذلك ، كان ذلك أفضل . لِمَ تهدر مزيداً من الوقت معه؟
- ماذا لو قال لك الآخر إنه جرحك بدافع من الغضب بأنك جرحته قبل ذلك؟ حينئذ يكون هذا هو الوقت المناسب لاكتشاف الحقيقية، وتصفية الأجواء.
- وماذا لو لم يتذكر هذا الشخص أنه قد حرجك أو أنكر ذلك أصلاً؟
- قد تكون تلك هي الحقيقة، لأن معظم الناس لا يجرحون الآخرين عن عمد. كما أن الصمت الذي تغرق فيه تعبيرا عن ألمك يصعب على الآخرين إدراكه.
- إذا لم تستطع أن تعبر عن ألمك لشخص آخر، فإنك إذن لا تستطيع التعبير عن حبك له، فالغضب المتراكم يقف عائق في سبيل تدفق ا لمشاعر الإيجابية. إن كبح الألم هو موت للحب.
- إن ألمك المكبوت بداخلك يجعلك بعد فترة تشعر كما لو كان العالم كله ضدك ويحول الأخطاء غير المقصودة إلى تحديات مظلمة.
- عبر عن الضرر الذي وقع عليك، وإلا فإنك تساعده على الاستمرار.
- إن صمتك هو ما يقوي الشر الذي تواجهه.
- كن قادرا على الصفح عن الأخطاء غير المقصودة. إن الآخرين مغرقون بمشاغل الحياة، لذلك فإنهم معرضون للنسيان. فلم تصنع من تلك الهفوات مشكلة كبرى؟
- عندما تكون رحيما يصبح الناس رحماء ويضعون الأشياء في منظورها الصحيح، ويعتذرون، ويصادقون الآخرين.
- عالج مشاكلك بنفسك:
- إن الحياة مليئة بالصعاب.
- لكن لكل منا جحيمه الخاص.
- لا أحد يعرف حجم معاناتك.
- لا أحد يستطيع أن يحكم على عمق الألم الذي ينتابك.
- إنك أحياناً لا تستطيع حتى أن تعترف بذلك لنفسك.
- إن المشكلات التي تعانيها يمكنها أن تقيدك، وتبلد حواسك، وتخدرك وتجعلك تستسهل اللامبالاة ، وتغرقك في إحساسك بالعجز.
- لا تهرب.
- لا تفزع.
- واجه الموقف.
- فقط ثق أنك تستطيع أن تقوم بذلك.
- عندما يقع خطأ ، عالجه فوراً بأسرع ما يمكن.
- عندما تشعر بألم ، عبر عنه مثلما تشعر به.
- عندما يحدث سوء فهم ، ناقشه بينما لا يزال الأمر واضحاً في ذهن الجميع.
- عندما يقع الظلم ، كافحه وهو لا يزال قائما.
- عندما تحدث مشكلة ، اعمل على حلها.
- إن أفضل وقت هو الآن.
- إن الشخص المناسب هو أنت.
- عندما تعاودنا الذكريات المؤلمة:
- لا تحاربها
- اسمح لها أن تتطفل عليك دون أن تندم عليها.
- دع فرصة للذكريات أو المشاعر القديمة كي تتخذ طريقاً إليك.
- إن الحزن على حب ضائع ، أو توبيخ ، أو خيانة ، أو جرح عميق في نفسك يترك بك ألمًا. إن هذا الألم يعود ، يحبس أنفاسك من الضيق، ويمنحك وقفة مع نفسك.
- قم بقياس عمق الألم ، ولكن من النقطة الآمنة التي يمنحها لك الزمن.
- عليك أن تعرف أن استيائك من هذا الألم سوف يهدأ لأنه يومًا ما سيصبح ذكرى ماضية.
- لا تدفع الأحاسيس المؤلمة أو الذكريات بعيدًا عنك.
- إذا سمحت لها بالخروج دون أن تقاومها فإنها سوف تمر.
- إدفعها للخارج وسوف تتراكم باحثة عن المنفذ الذي تحتاجه كي تخفف من الضغوط القديمة. تلك هي طريقة الآلام القديمة في التلاشي ، تضغط كي تطفو على السطح حتى تخبو وتنقشع. إن الآلام القديمة المتربصة تخرج في شكل موجات. هل لك أن توقف موجة مندفعة؟
- حاول أن تجتاز عواطفك القديمة العائدة ،ولكن دون أن تحاول كبحها في أعماق نفسك. لأنك بذلك ستستهلك طاقتك ، وتفقد إيمانك بذاتك وتشك في قوتك وتدمر حياتك.
- دع الجروح القديمة تمر معترفًا بمعناها .وسوف تمر في فترة وجيزة.
- إن الجرح سوف يتضاءل ويتضاءل معه احتمال عودته،وأنت الذي تستطيع تحديد لحظة تلاشيه.
- اتبع قلبك:
- اتبع قلبك، وليكن لديك الشجاعة كي تحلم ، لأن ما تحلم به يصبح حياتك.
- عندما تشعر بالملل، فإنك بذلك لا تحيا حياتك الخاصة.
- كن نفسك حيثما تكون الآن . إن كل جزء من حياتك ينبغي أن يكون راوياً لقصة حياتك لأنك لو كنت تملك نفسك بشكل كامل فإنك تملك العالم.
- إن التصرف بدافع من الحب هو أن تكون صريحاً ، وصادقاً ، وبسيطا.
- إن هذا لا يعني أن تكون مصلحاً يدعو إلى الخير دون النظر إلى الواقع العملي بقدر ما يعني أن تكون فطناً ، ومنتجاً . إنه يعني أن تجعل حياتك أسهل.
- التصرف بدافع الحب يعني أن تحب نفسك في المقام الأول وعندما تفعل ذلك يصبح من الصعب على الآخرين أن يخدعوك أو يستغلوك.
- عندما تبحث عن الخير في الآخرين ، فإنهم يظهرونه لك.
- عندما تقدر ما يستحقه الآخرون ، فإنهم يرون أنه من السهل أن يكونوا أفضل ما لديهم.
- عندما تقبل الآخرين ، فإنهم لن يخشوا الرفض . وحينئذ يبدون جوانب القوة لديهم بدلاً من إخفاء جوانب الضعف ويتصرفون من منطلق الثقة وليس من منطلق الخوف.
- أبحث عن الخير في الآخرين، خاصة ممن كانوا يثيرون المشاكل، أو يرتكبون أخطاءً، أو خاضعين لاختبار قاس. لا تتجاهل مشكلاتهم، بل استمر في تشجيع عنصر الخير لديهم.
- استرح:
- خذ وقتاً كي لا تفعل شيئاً ،وقتاً كي تلملم أفكارك.
- وقتاً لتستشعر دفء الشمس.
- وقتاً لتستمع لأصوات الطبيعة.
- إن الحياة الحقيقية تقع في الأوقات الخالية منها، إنها تقع في فترات الهدوء، لا أوقات المخطط لاستغلال كل دقيقة فيها في إنجاز عمل ما.
- احتفل:
- بأنك على قيد الحياة . بأنك فزت.
- بأنك على الرغم من هزيمتك ، لا تزال صامدا.
- بأنك تشعر بزيارة الطيور الصداحة لك.
- بأن النسيم قد حمل إليك عطر الربيع.
- بأن السيارة قد دارت بأن الفرامل تعمل.
- بأن شمس الغروب تطلق إشعاعات بنفسجية ممتزجة بصفرة ذهبية.
- بأن الزهرة قد تفتحت وأينعت أخيرا.
- بأنك بكيت.
- بأنك هناك من يتذكرك.
- بأنك تتذكر الآخرين.
- بأن الرياح قد هبت حاملة إليك رسائل الأمل.
- بأنك تحب.
- بأنك قد أحببت يوما.
- بأن كل الفنون والموسيقى مُعدة من أجلك أنت.
- بأنك كنت على حق.
- بأنك سامحت الآخرين.
- بأن الأمطار تتساقط حاملة معها الغفران لنا جميعا.
- بأنك إنسان رغم كل شيء.