«العناني»: مصر حريصة على تنفيذ المشروعات والمبادرات لدعم السياحة
أكد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، أن الدولة حريصة على تعزيز دمج السياحة الثقافية مع السياحة الشاطئية وربط البحر الأحمر بوادي النيل على كافة محاوره من خلال إنشاء شبكة طرق ضخمة وقطارات سريعة بين المحافظات المصرية المختلفة وتأمينها بشكل كامل.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها حزب مستقبل وطن، بمقر الأمانة العامة له "بهدف استعراض أبرز إنجازات وزارة السياحة والآثار والوضع السياسي الراهن".
وأشار الوزير إلى أن مبادرة دعم وتنشيط السياحة الداخلية التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع وزارة الطيران المدني، تضمنت منح تخفيض على أسعار تذاكر الطيران الداخلي للمصريين والأجانب إلى الأقصر وأسوان وشرم الشيخ وطابا والغردقة ومرسى علم، بسعر موحد ذهابا وعودة يتراوح ما بين 1500 و2000 جنيه شاملة الضرائب.
كما تحدث الوزير عن المبادرات الصادرة عن البنك المركزي لدعم القطاع السياحي، والحوافز التشجيعية التي تقدمها الدولة المصرية لدفع حركة السياحة الوافدة لمصر والتي من بينها برنامج تحفيز الطيران الجديد حتى 31 أكتوبر 2021، ومنح تخفيض على أسعار وقود الطائرات، لتصل القيمة الإجمالية للتخفيض إلى 15 سنتا على الجالون، ومنح تخفيض بنسبة 50% على رسوم الهبوط والإيواء وتخفيض بنسبة 20% على رسوم الخدمات الأرضية المقدمة في المطارات المصرية في المحافظات السياحية حتى 31 أكتوبر 2021، بالإضافة إلى أنه تم السماح لـ27 جنسية إضافية بالحصول على تأشيرة اضطرارية في المنافذ المصرية، وكذلك السماح للسائحين الحاصلين على تأشيرات سارية من الولايات المتحدة الأمريكية ومن المملكة المتحدة ودول "الشنجن" بالدخول إلى مصر بدون تأشيرة مسبقة اعتبارًا من 15 ديسمبر 2020.
وأشار إلى أنه تم إنشاء مراكز اختبار لفيروس كورونا في بعض المطارات المصرية في المدن السياحية لإجراء مسحات الـ PCR عند وصول السائحين الذين لا يمتلكون شهادة اختبار سلبية بسعر مخفض، بجانب إمكانية إجراء مسحات الـPCR وفحوص الأجسام المضادة" Antigen" للسائحين بناء على طلبهم قبل المغادرة إلى بلدانهم.
وأشار الوزير إلى فوز مصر برئاسة اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية في دورتها القادمة خلال الانتخابات التيأُجريت أثناء الاجتماع الـ٤٧ للجنة الذي عقد بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية خلال شهر مايو الماضي، موضحًا أن مصر سيكون لها دور كبير خلال الفترة المقبلة على المستوى الإقليمي، ولن تدخر جهدًا للتنسيق الكامل والدائم بين كافة بلدان الشرق الأوسط لاستعادة الحركة السياحية في أقرب وقت ممكن، والعمل على توفير أعلى درجات التواصل بين البلدان أعضاء هذه اللجنة.