عضو «عليا حقوق الإنسان» بالعراق: مصير المخطوفات من قبل «داعش» ما زال مجهولًا
أكدت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، اليوم الخميس، أن البحث عن مصير المخطوفات الإيزيديات والتركمانيات والشبكيات في العراق من قبل عناصر تنظيم "داعش" واجب وطني وأخلاقي وإنساني.
وقال فاضل الغراوي عضو مفوضية حقوق الإنسان في العراق، في بيان، إن مصير الآلاف من المختطفات الإيزيديات والتركمانيات والشبكيات على يد عصابات "داعش" الإرهابية مازال مجهولا.
وأضاف أن عوائل ضحايا عصابات "داعش" الإرهابية لها حق معرفة مصير المختطفات وتقديم الجناة للعدالة ومعالجة الأضرار، مطالبًا الحكومة بتكثيف جهودها الدبلوماسية والأمنية بإطلاق حملات للبحث عن المختطفات ومعرفة مصيرهم كون هذا الأمر يمثل أولوية لأسر الضحايا.
ودعا "الغراوي" إلى إطلاق برامج تأهيل الناجيات وجبر الضرر للعوائل التي تعرضت لجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الانسانية على يد عصابات "داعش" الإرهابية، وأن تسعى الحكومة لإصدار قرار أممي للتعويضات بما يحقق الإنصاف للضحايا.
وكان البرلمان العراقي قد شرع في مارس الماضي قانون الناجيات الإيزيديات، بعد أن تعرض هذا المكون العراقي إلى أقسى أعمال العنف استمرت ثلاث سنوات بعد سيطرة تنظيم "داعش" على قضاء سنجار في أغسطس عام 2014 ، وقام بعمليات قتل وتهجير وتنفيذ جرائم مروعة ضد الأهالي غير مسبوقة وسبي واختفاء آلاف من النساء والأطفال.
يأتي ذلك بعد أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، اليوم الخميس، أنه تم استهداف مطار بغداد الدولي بثلاث طائرات مسيرة، وتم إسقاط إحدى هذه الطائرات.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" عن بيان للخلية أنه "بعد أن استهدفت جماعة خارجة عن القانون مساء الأربعاء قاعدة بلد الجوية بثلاثة صواريخ دون حدوث خسائر بشرية أو مادية، عاودت مرة أخرى في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء، واستهدفت مطار بغداد الدولي بـ 3 طائرات مسيرة، وتم إسقاط طائرة".