تفاصيل رسالة الحكومة اليمنية إلى مجلس الأمن حول الانتهاكات الحوثية
سلّمت الحكومة اليمنية، رئيس مجلس الأمن وأعضاءه، اليوم الأربعاء، رسالة تحمل توقيع مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي.
وتركز الرسالة على المذابح الأخيرة للحوثيين في محافظتي مأرب والحديدة.
وتجلب الرسالة مرة أخرى انتباه المجلس إلى الاستهداف المتكرر للمدنيين في مأرب والحديدة من قبل الحوثيين، وكيف أن هذه الهجمات أدت إلى موجات كبيرة من ملايين النازحين المدنيين، وفقا لما نقتله العربية عن الرسالة.
وتسرد الرسالة تفاصيل المذابح التي وقعت في مأرب يوم 5 يونيو الجاري باستخدام الصواريخ الباليستية، والمسيرات المفخخة التي استعملت ضد سيارات الإسعاف والعاملين الطبيين الذين هرعوا إلى مواقع انفجارات الصواريخ، التي قتلت 21 شخصا وجرحت المئات.
كما لفتت الرسالة أيضا إلى الهجوم على الحديدة يوم 6 يونيو والذى أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة ممتلكات بأضرار بالغة.
يذكر أن الرسالة مكونة من 5 صفحات، وتفصل هجمات أخرى للحوثيين ضد المدنيين اليمنيين، بتواريخ ومواقع حدوثها.
وفى وقت سابق من اليوم، أعلن المجلس الأوروبي، أنه لا يوجد حل عسكري للصراع في اليمن.
وقال المجلس إنه يدعم "الحكومة اليمنية ووحدة البلاد واستقرارها".
فيما شدد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك على أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن هو إنهاء الحرب التي شنتها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران.
وبحث بن مبارك خلال لقائه في بروكسل كبير مستشاري السياسة الخارجية لرئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، سيمون موردو، الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية للتوصل لوقف إطلاق نار شامل، مؤكدا أن انخراط الحكومة الإيجابي مع كافة المبادرات والجهود الدولية للوصول لحل سياسي يستند إلى المرجعيات الثلاث.
تطرق المسؤول الأوروبي إلى الجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي لدعم عملية السلام، مشددا على أن لا حل عسكريا للصراع في اليمن، ومحذرا من أن إطالة أمد الصراع تفاقم من الكارثة الإنسانية وتزيد من معاناة اليمنيين.
كما جدد تعهد الاتحاد الأوروبي باستمرار تقديم الدعم لليمن في مجال دعم العملية السياسية وكذا الاستجابة الإنسانية ودعم المشاريع التنموية، مؤكدا موقف الاتحاد الأوروبي الداعم للحكومة الشرعية ولأمن ووحدة واستقرار اليمن.