غدًا.. محاكمة تاجر هتك عرض طفلة معاقة ذهنيًا بمساعدة جدتها

تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس غدًا محاكمة تاجر متهم بمواقعة طفلة معاقة ذهنيًا وتسبب في حملها على الرغم أنها مازلت بكرًا بمساعدة جدتها بحلوان.

وكشف أمر الإحالة الصادر من نيابة حلوان الكلية برئاسة المستشار أحمد الشيمي، المحامي العام، قيام المتهم الاول منير.س، 42 سنة، تاجر، بمواقعة المجني عليها الطفلة صفية.ا والتي لم يبلغ سنها 18 عامًا بأن استدرجها إلى أعلى عقار مسكن المتهمة الثانية "جدتها " وحسر عنها ملابسها وعاشرها معاشرة الأزواج  علي النحو المبين بالتحقيقات.

أضاف أمر الإحالة اشتراك المتهمة الثانية فايزة.ا، 62 سنة، ربة منزل مع المتهم الأول بالاتفاق والمساعدة  في مواقعة المجني عليها الطفلة صفية. ا التي لم يبلغ سنها ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة بغير رضاها مستغلين إعاقتها الذهنية بأن اتفقت مع المتهم علي ارتكاب الجريمة وساعدته في استدراجه للطفلة إلى أعلى عقار مسكنها وتغافلت عن الذود عنها، فوقعت الجريمة بناءً على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة حال كونها من المتولين تربيتها وملاحظتها ومن له سلطة عليها "جدتها " علي النحو المبين بالتحقيقات.

الشاهدة الأولي سكينة.ا، 63 سنة، ربة منزل 
تشهد بأن حفيدتها لابنها المجني عليها صفية. ا شعرت بآلام في البطن فعرضتها علي أحد الأطباء المختصين تبين لها من خلال توقيع الكشف الطبي عليها حملها بطفل وضعته في تاريخ لاحق وبمواجهتها للمجني عليها أخبرتها باستدراج المتهم الأول لها الي أعلي مسكن المتهمة الثانية وحسر عنها ملابسها وعاشرها معاشرة الازواج وأضافت أن المتهمة الثانية اتفقت مع المتهم الأول علي ارتكاب الجريمة.

الشاهد الثاني يوسف.ح،  37 سنة، طبيب شرعي بمصلحة الطب الشرعي 
يشهد أنه من خلال توقيع الكشف الطبي الشرعي علي المجني عليها وقت العرض عليه تبين أنها حبلي ومازالت بكرًا، كما أضاف بجواز حدوث الواقعة بالاحتكاك الجنسي الخارجي والايلاج الجنسي والقذف الخارجي ولا يترك ذلك أثر إصابي يدل عليه .

الشاهد الثالث أحمد .ع ،41 سنة، طبيب بشري بمستشفي الصحة النفسية بحلوان

يشهد أنه من خلال توقيعه الكشف الطبي النفسي العقلي علي المجني عليها صفية .ا أنها مصابة بآفة عقلية تفقدها الإدراك والإرادة وهي إعاقة متصلة دائمة بدوام حياتها.

الشاهد الرابع محمود محمد ، 28 سنة ، ضابط مباحث قسم شرطة حلوان

يشهد بأن تحرياته السرية حول الواقعة دلته علي صحتها وارتكاب المتهمين لها بطريقي الاتفاق والمساعدة في مواقعة المجني عليها الطفلة صفية .ا، والتي لم تبلغ سنها ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة بغير رضاها مستغلين إعاقتها الذهنية بأن اتفقت المتهمة الثانية مع المتهم الأول علي ارتكاب جرمه ومساعدته في استدراج المجني عليها الي أعلي عقار مسكن المتهمة الثانية وامتنعت عمدا الذود عنها فتمكن من حسر ملابسها وعاشرها معاشرة الازواج، وتكرر ذلك الفعل مرات عديدة كما أضاف بأن المتهمة الثانية هي المتولية تربية ورعاية المجني عليها.