القصة الكاملة لاغتصاب طفلة علي يد والدها وحملها سفاحا بالمرج
لم تتجاوز الخامسة عشر من عمرها، وأصبحت فريسة سهلة لوالدها الطاعن في العمر، فاستغلها جنسيا و بدأ التقرب منها حتي عاشرها معاشرة الأزواج، لينتج عن هذه العلاقة المحرمة حمل، حاول الأب والمجني عليها إجهاض الجنين لكنهم فشلوا، لتنقل الطفلة للمستشفى بين الحياة والموت، ويتم كشف الجريمة.
- بداية الواقعة
تعود تفاصيل الواقعة عقب اخطار من المستشفى العام بالمرج، يفيد بوصول "م. م."، لوضع مولدها داخل المستشفى، وبالاستفسار عن والد الأب اتهمت والدها باغتصابها وحملها منه سفاحًا، وأفادت الفتاة في التحقيقات بأن والدها عاشرها عدة مرات واكتشفت أنها حامل، حاول الأب إجهاض الفتاة إلا أنهما فشلا، حتى وصلت لوضع الطفل داخل المستشفى.
- القبض علي الاب المتهم
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الأب المتهم، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وخلال التحقيقات أقر الأب المتهم بالواقعة وقال إنها كانت ساعة شيطان.
و قررت نيابة المرج الجزئية تحت إشراف أحمد حنفي المحامي العام الأول، أمس، حبس الاب المتهم باغتصاب ابنته وحملها منه سفاحا 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكلفت النيابة بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، و عرض الفتاة على الطب الشرعي، لإجراء تحليل البصمة الوراثية لبيان مدى صحة ادعائها بأن سفاحها من والدها.
- تعريف الاغتصاب
ويعرّف قانون العقوبات المصري المواقع بأنها الاتصال الجنسي الطبيعي التام بين الرجل والمرأة، فلا تعد أية أفعال غير ذلك (مثل: المساس بالعضو التناسلي للمرأة، أو وضع شيء آخر فيه، أو إزالة بكارتها بإصبعه) من قبيل المواقعة، بل تعد هتك عرض أو شروع في اغتصاب، حسب القصد الجنائي للمتهم.
ولا يهم ما إذا كان الفاعل قد حقق النشوة الجنسية، بقذف مواده المنوية، أو لم يتمكن من ذلك؛ لأن العبرة تكون بوقوع الاتصال الجنسي من عدمه.[3] ويشترط في المواقعة أن تتم بالصورة الطبيعية؛ لذلك لو قام الجاني بإتيان الأنثى من الخلف، فلا يكون مرتكبًا لجريمة اغتصاب، بل لجريمة هتك العرض.