وزير العمل الليبى يزور القاهرة لبحث ملف عودة العمالة المصرية
قال وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، المهندس علي العابد الرضا إنه سيتوجه إلى القاهرة قريبا لبحث ملف العمالة المصرية، وفقا لما نقله موقع ليبيان "إكسبرس" الناطق باللغة الإنجليزية.
ونقل الموقع عن الرضا قوله: إنه بعد الزيارة يمكن الإعلان عن أعداد العمالة التي ستدخل ليبيا، خاصة وأن هناك اتفاقية كانت متعلقة بالربط الإلكتروني بين الوزارتين في البلدين وقعت عام 2013.
وأفاد الوزير بأن الوزارة بصدد العمل على حصر العمالة الأجنبية، بعد ربط أغلب مكاتب العمل في المناطق.
وتابع الرضا: أن البلاد كانت تمر بوضع استثنائي، "لكن بدأنا فعليا في تفعيل مكاتب التفتيش العمَّالي في المناطق المختلفة لقيام بمتابعة ملف العاملة الوافدة الموجودة بشكل غير قانوني وتنظيم العمل، وهذا جزء من الخطة التي تعمل على تنفيذها الوزارة".
وأضاف: "أصدرنا تعميما في مطلع هذا الشهر على ضرورة أن تقوم كل العاملة الوافدة بتسوية أوضاعها بشكل قانوني وفق الضوابط المحددة".
يأتي هذا فيما اتفقت مصر وليبيا على تشكيل لجنة مشتركة لوضع اللوائح المنظمة لعودة الموظفين المصريين إلى ليبيا، حيث نوقش الاتفاق خلال زيارة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إلى ليبيا في أبريل، والتي زار خلالها نظيره الليبي عبد الحميد الدبيبة.
فيما صرح مجدي البدوي ، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، في مايو، أن حوالي مليون موظف مصري سيعودون إلى ليبيا كجزء من إجمالي ثلاثة ملايين موظف للمساعدة في إعادة إعمار ليبيا.
يأي هذا فيما اجتمع رئيس حكومة الوحدة الوطنية وزير الدفاع، عبدالحميد الدبيبة، مساء الثلاثاء، برؤساء ومسؤولي الأجهزة العسكرية والأمنية المختلفة.
وبحث اللقاء، آخر مستجدات الوضع الأمني، وجهود مكافحة الإرهاب في المناطق الليبية المختلفة، وتنسيق عمل الأجهزة الأمنية لضمان استتباب الأمن وتكامل العمل بينهم.
وحضر الاجتماع، رئيس جهاز المخابرات العامة، وآمر القوة المشتركة، وآمر قوة مكافحة الإرهاب ومعاونه، ومدير الاستخبارات العسكرية، ورئيس جهاز الأمن الداخلي المكلف، ورئيس جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ونائب رئيس جهاز دعم الاستقرار، وعدد من المستشارين بديوان مجلس الوزراء المختصين بالشؤون الأمنية، بحسب البيان.
وكان تنظيم داعش الإرهابي أعلن فجر أمس الاثنين، تبنيه التفجير الذي وقع في مدينة سبها بجنوب ليبيا، وأودى بحياة ضابط كبير بالشرطة.