لبناء إنسان مصري يحظى بحياة كريمة
بعد 7 سنوات من حكم السيسي.. كيف طوّر الرئيس القرى النائية؟
منذ 7 سنوات، بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، جهوده من أجل تطلعه الذي أعلن عنه حول «بناء الإنسان المصري» بالاهتمام ببني الوطن، خاصة في المناطق المهمشة التي عاشت سنوات طويلة من المُعاناة بعيدًا عن الأنظار، لكن مُبادرات الرئيس جاءت لتخلق طاقة نور تُضئ الطريق لسكانها نحو مستقبل أفضل، يُداوي جراحهم من المُعاناة التي كانوا يعيشونها في الماضي.. خُطى الرئيس ساهمت بشكل في العمل على تطوير القرى النائية على مستوى الجمهورية، خاصة مع توجيهات الرئيس بأن تمتد الأيادي لكل القرى الأكثر احتياجًا في ربوع الوطن، من أجل انتشالها من براثن الفقر.
1000 قرية كانت عدد القرى التي شملتها مُبادرة حياة كريمة، والتي تسعى للنهوض بالمستوى المعيشي لأبناء هذه القرى من أجل أن يتذوقوا طعم الحياة الكريمة، وينتهي الفقر بين سكانها.. لكن الرئيس وجه سريعًا بأن تصل المبادرة (حياة كريمة) إلى جميع القرى في محافظات الجمهورية، للبحث عن دواء لسُكانها من مآسي عاشوا فيها طويلًا.
المبادرة التي دعا لها الرئيس، وجه خلالها تعليماته لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني للتكاتف من أجل إطلاق مبادرة وطنية تستهدف المواطنين الأكثر فقرًا في القرى المصرية، من أجل توفير حياة كريمة لهم، إلى جانب تطوير هذه القرى.
نحو 103 مليار جنيه جرى تخصيصها من أجل المبادرة التي حملت اسمًا نابعًا من أهدافها (حياة كريمة)، على أن تنتزع الفقراء من فقرهم في هذه القرى، إلى جانب أهداف إنسانية مثل توفير الإمكانيات لزواج اليتميات بأن تتكفل المبادرة هذه النفقات.
الرعاية الصحية كانت ضمن أولويات مبادرة «حياة كريمة»، من خدمات طبية، وعمليات جراحية، وأجهزة تعويضية، إضافة إلى الارتقاء بالمستوى المعيشي، والخدمات المقدمة للمواطنين، ورفع الكاهل عن الأسر الفقيرة.
وتشمل مبادرة الرئيس، مد وصلات مياه صالحة للشرب في هذه القرى، إلى جانب إدخال الصرف الصحي بها، وتوفير فرص العمل، وتدريب مواطنينها وتشغيلهم عن طريق تدشين مشروعات متناهية الصغر، وتقديم مساعدات من سلع غذائية للأسر الفقيرة، ومشروعات لجمع القمامة، وإطلاق قوافل طبية للخدمات الصحية، وتوزيع البطاطين والمفروشات على سكان هذه القرى.