أبرز المعلومات عن الشركة المسئولة عن عطل عدد من المواقع العالمية
أفادت وكالة أنباء رويترز أن عدد من المواقع الإخبارية العالمية تعطلت عن العمل، ومنها الجارديان، وأفادت أيضًا بتعطل عمل الموقع الإلكترونى للحكومة البريطانية.
وذكرت وكالة أسوشييتد برس أن "انقطاع خدمة المواقع الإخبارية نجم عن تعطل شركة للحوسبة السحابية"، حيث ذكرت شركة "فاستلي" الأميركية للحوسبة السحابية أنها "تعمل على معالجة الخلل الذي أصاب مواقع عالمية".
وشركة التكنولوجيا الأمريكية "فاستلي" تعد إحدى أكبر مزودي خدمات الحوسبة السحابية، مصممة لمساعدة المطورين على توسيع البنية التحتية السحابية الأساسية الخاصة بهم إلى حافة الشبكة أقرب إلى المستخدمين.
وبرزت شركة فاستلي في ظل جائحة كورونا حيث برزت لتتفوق في الأداء على نظيره الخاص بشركة التكنولوجيا الأمريكية "زووم" والتي جذبت الأعين بشدة في الآونة الأخيرة كأحد المستفيدين من أزمة وباء "كورونا".
وشهد سهم شركة التكنولوجيا الأمريكية "فاستلي" زيادة بنحو 19.4% في غضون تداولات الثلاث جلسات الماضية بعد مكاسب بلغت 36% في الأسبوع الماضي.
وكانت شركة "فاستلي" طرحت في البورصة بعد إدراج شركة "زووم" بشهر واحد في العام الماضي.
ومنذ ذروة سوق الأسهم الأمريكية في 19 فبراير العام الماضي، صعد سهم "فاستلي" بنحو 214.3%، ليتفوق في الأداء على سهم "زووم" والذي حقق مكاسب بنحو 146.2% في نفس الفترة المقارنة.
وتساعد تكنولوجيا "فاستلي" المستخدمين على عرض واستعادة المحتوى الرقمي بسرعة أكبر.
وتشمل قائمة عملاء "فاستلي" كل من موفر برامج التجارة الإلكترونية "شوبيفاي" ومقدم خدمة البث الموسيقى "سبوتيفاي" وبرنامج المراسلات "سلاك".
ويعتقد بعض المحللين أن "فاستلي" واحدة من أفضل الفائزين في التكنولوجيا من الاتجاه المتسارع نحو العمل من المنزل والبقاء في المنزل.
ويقول "ريشي جالوريا" المحلل في "دي.إيه ديفيدسن" والذي يوصي بشراء سهم ستافلي خلال تعليقات نقلتها شبكة "سي.إن.بي.سي" الأمريكية، إن عملاء الشركة هم العديد من شركات التكنولوجيا المتطورة من الجيل القادم، اعتقد هذا سبب تراكم الزخم".
ورفعت شركة "جالوريا" السعر المستهدف لسهم "فاستلي" إلى 55 دولاراً بدلاً من 33 دولاراً عندما كان سعر السهم يتداول عند 47.84 دولاراً.
في حين تقف غالبية تقييمات المحللين في "فاكتست" عند نطاق يتراوح بين 30 و46 دولاراً مع توصية بالشراء.
وبحسب نتائج أعمال "فاستلي" عن الربع الأول من العام، فإن الإيرادات قفزت بنحو 38 بالمائة، كما رفعت الشركة تقديراتها المستقبلية للعام بأكمله من 265 مليون دولار إلى 290 مليون دولار.