استعدادات منطقة الأقصر الأزهرية لامتحانات الشهادة الثانوية (صور)
عقد الشيخ الدكتور خليفة محمد إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الأقصر الأزهرية، وجمالات كامل حسن مدير عام المنطقة للعلوم الشرعية والعربية، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا بمديري الإدارات التعليمية، وبحضور مدير إدارة الامتحانات، وذلك للتأكد من جاهزية مقار لجان امتحانات الشهادة الثانوية لاستقبال الطلاب وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة من أدوات تعقيم وتطهير اللجان، للمحافظة على أمن وسلامة الجميع.
وناقش الاجتماع آخر المستجدات الواردة بشأن نتائج امتحانات النقل والتى راعت ظروف الطلاب في ظل جائحة كورونا، وأهمية الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية في امتحانات الشهادة الثانوية والالتزام باللوائح والضوابط المنظمة لأعمال الامتحانات الواردة من قطاع المعاهد الأزهرية وكيفية استلام صناديق الأسئلة لمراكز توزيع الأسئلة، وتأمين مراكز التوزيع، والحراسة، وكيفية التعامل مع أى ظروف طارئة، بالإضافة إلى التنبيه على الحفاظ على المسافات الآمنة وإجراء المسح الحرارى للطلاب والتعقيم وارتداء الكمامات وارتداء معدات الوقاية الشخصية، وتعقيم مقرات اللجان قبل وبعد الامتحان بصفة يومية.
جدير بالذكر أن خلال الشهر الماضي، أوضح الشيخ محمود محمدالسيد " بسيوني " مدير عام منطقة وعظ الأقصر الأزهرية : " لقد اقتصر دور العالم على الشجب والتنديد والإدانة والاستنكار، أما مصر فكان دورها فاعلاً على أرض الواقع بقيادة الرئيس البطل عبد الفتاح السيسىي الذي نجح في وقف إطلاق النار ورفع الظلم عن أهلنا في غزة والذين ثمَّنوا هذا الدور العظيم والعالم أجمع.
وأعلن مدير عام منطقة وعظ الأقصر الأزهرية دعمه وتأييده الكامل لمبادرة السيد رئيس الجمهورية بتخصيص مبلغ 500 مليون دولار لصالح إعادة إعمار قطاع غزة ، ومشاركة الشركات المصرية في عملية الإعمار ؛ لأن ما خلفه هذا العدوان الإسرائيلي مشاهده ناطقة : استشهاد أكثر من 240 فلسطينيا، وإصابة المئات ؛ وظلام دامس ، وشح في المواد الغذائية والبترولية ، ومروراً بانقطاع دائم لمياه الشرب وتدمير للبنية التحتية؛ فتلك الصور تتفطر لها الأكباد.
وأضاف الشيخ بسيوني : نشكر للقيادة السياسية في مصر فتح مستشفياتها لعلاج الجرحى الفلسطينيين من أول يوم وإرسال المساعدات من " الطعام والشراب والكساء والدواء والعلاج " والمستلزمات الطبية وأوجه الدعم الكافي لإخواننا في غزة حتى يتمكنوا من الثبات على الأرض وعدم التقهقر أمام العدو، وليعلم الجميع أن كل من يقوم بجهد يقدر عليه فهو من المجاهدين، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلفه في أهله بخير فقد غزا "وكل التحية للأزهر الشريف والقوي السياسية والأحزاب ورجال الأعمال لسرعة استجابتهم لنداء الرئيس.
وأشار إلى أنه وجب علينا الإلحاح بالدعاء لهم وعلى أعدائهم، فإن الدعاء سلاح المؤمن، وعدته في الشدة والرخاء.