برلمانية: تخصيص 700 مليار لـ«حياة كريمة» ترجمة للاستثمار في البشر
قالت النائبة هند رشاد، عضو مجلس النواب، إن "حياة كريمة" تعد هى المبادرة الأكبر فى تاريخ مصر التى تستهدف تحسين مستوى المعيشة والنهوض بمستوى الخدمات، خاصة وأنها تستهدف الوصول لـ 4670 قرية، وتمثل نسبة السكان المستفيدين منها لما يقرب من 60% من إجمالي سكان مصر بتكلفة تقديرية تصل لـ 700 مليار، ولهذا تحولت لمشروع قومى عملاق يقضى على إرث كبير من الإهمال والتهميش في حق القرى والريف المصرى على مدار العصور السابقة.
وأوضحت رشاد، أن المبادرة تعمل على تحسين كافة القطاعات بالريف المصرى، كما أن المشروعات المستهدف فى هذه القرى يصل إلى 9 آلاف مشروع خلال عام، وبهذا المبادرة تعمل على توفير سكن كريم وحياة كريمة للمواطنين في الوقت الذي توفر لهم فرص عمل وميكنة الخدمات وتأهيل شامل لهذه القرى من خلال إعادة إعمار البنية التحتية بالكامل واستغلال الموارد والطاقات البشرية فى المشروعات القومية.
وأكدت رشاد، أن تخصيص هذه الاعتمادات المالية من قبل الدولة والتى تقدر بـ700 مليار للمبادرة فى وقت كانت الدولة المصرية تواجه العديد من التحديات، ترجمة حقيقة للحرص على تقديم كل الدعم للفئات البسيطة وغير القادرة وحقهم فى توفير حياة كريمة لهم فى القرى والريف، لتكون المبادرة الأولى من نوعها فى تاريخ مصر لتنمية الريف المصري، وتنمية المراكز الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية ومعالجة نقص الخدمات بها، وتتمثل الأهداف الاستراتيجية للمبادرة فى تحسين المعيشة والاستثمار في البشر من خلال الحماية والرعاية الاجتماعية، سكن كريم.
يذكر أن مبادرة "حياة كريمة "، أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير 2019 لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، كما تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى.
وتهدف المبادرة إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.