نشاط رعوي مكثف للأنبا سيداروس لقطاع كنائس «عزبة النخل»
قام نيافة الأنبا سيداروس الأسقف العام لكنائس قطاع عزبة النخل بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بنشاط رعوي مكثف خلال الفترة الماضية، حيث صلى نيافته قداسات إلهية في كل كنائس القطاع بالتزامن مع فترة الخماسين المقدسة.
كما زار نيافته مستشفى ٥٧٣٥٧ لعلاج مرضى سرطان الأطفال وصلى قداسًا مع الأطفال الذين يتلقون العلاج هناك وذويهم وافتقدهم.
وعقد أسقف قطاع كنائس عزبة النخل أمس اجتماعًا لكهنة القطاع دار حول خدمة الأسرى والفئات الخاصة والبعيدين من أبناء الكنيسة، كما شدد نيافته على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا المستجد.
جدير بالذكر أنه احتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.
وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.
وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادًا له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.