مصر تدين هجوم «ياجا» وتؤكد دعمها لبوركينا فاسو
أعربت مصر عن بالغ إدانتها للهجوم الإرهابي الذي شهده إقليم ياجا شمال بوركينا فاسو والذي أسفر عن مقتل أكثر من مائة من المدنيين.
وتقدمت وزارة الخارجية بخالص تعازيها وصادق مواساتها لبوركينا فاسو الشقيقة ولأسر الضحايا الأبرياء، ومتمنيةً سرعة الشفاء للمُصابين.
وتؤكد مصر، حكومةً وشعبًا، على وقوفها جنبًا إلى جنب بجوار دولة بوركينا فاسو الشقيقة، وتضامنها معها في مواجهة كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب، وذلك حسب بيان الخارجية.
مقتل 100 مدنى فى بلدة سولهان بشمال بوركينا فاسو
وقُتل نحو 100 مدني في بلدة سولهان في شمال بوركينا فاسو، أمس، في هجوم هو الأكثر دموية في هذا البلد منذ بدء أعمال العنف الجهادية عام 2015.
وأكد مصدر أمني أن الهجوم حدث "ليل الجمعة السبت حين شنّ مسلّحون عملية دامية في سولهان، في إقليم ياغا" في شمال البلاد مشيرا إلى أن الحصيلة التي لا تزال موقتة وتتحدث عن مائة قتيل، رجال ونساء.
وشنّ المسلحون هجومًا ضد موقع منظمة "متطوعين للدفاع عن الوطن" وهي ميليشيا مدنية لمكافحة الجهاديين تدعم الجيش الوطني، قبل أن يهاجموا منازل وينفذوا "إعدامات"، على ما قال مصدر محلي.
وأنشئت منظمة "متطوعون للدفاع عن الوطن" في ديسمبر 2019 بهدف دعم جيش البلاد ضعيف التجهيز، لكن أكثر من مائتين من عنصرها قتلوا منذ يناير 2020، حسب تعداد لفرانس برس.
وتتألف القوة من مدنيين يتلقون تدريبًا عسكريًا لمدة 14 يومًا على استخدام الأسلحة الصغيرة والتكتيكات العسكرية، وهم ينفذون مهام مراقبة وجمع معلومات وحماية إلى جانب القوات المسلحة والشرطة.
وأفاد مصدر أمني ثان "بالإضافة للحصيلة البشرية الفادحة الأسوأ حتى اليوم أضرمت النيران في منازل والسوق"، مشيرًا إلى أن "الحصيلة المبدئية لمائة قتيل قد ترتفع".
وأعلنت السلطات الحداد الوطني لثلاثة أيام تنتهي مساء الإثنين.
وكانت سولهان الواقعة على بعد 15 كيلومترًا من سيبا المدينة الرئيسية في ياغا قرب الحدود مع مالي، مسرحًا لعدد كبير من الهجمات خلال السنوات الأخيرة.
ويأتي الهجوم الأخير الذي شنه مسلحون يشتبه فى أنهم جهاديون بعد ساعات من هجوم آخر مساء الجمعة في تاداريات في نفس المنطقة، وأسفر عن مقتل 14 شخصًا على الأقل.