أسرة «المتحرش البرازيلي» بفتاة الأقصر تعتذر للشعب المصري (فيديو)
أثارت واقعة تحرش طبيب برازيلي يدعى فيكتور سورنتينو بفتاة من الأقصر جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحرش الطبيب البرازيلي بالفتاة بألفاظ جنسية، وقام بنشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وعندما وجد هجوم قام بحذفه وذهب للفتاة ليعتذر لها ولكنها لم تفهم ما حدث سابقا ليعتذر.
وقدمت كاميلا مونتريو زوجة الطبيب البرازيلي المتهم بالتحرش اللفظي لإحدى الفتيات بالأقصر اعتذارا عما حدث.
وكتبت مونتريو: "على إثر الأحداث الأخيرة التي عرفتها قضية الطبيب البرازيلي فيكتور سورنتينو بمصر ومالها من أضرار معنوية ومادية على كافة المتضررين نحن عائلة فيكتور سورينتينو وعن ابننا فيكتور سورينتينو نتقدم باعتذار رسمي للمتضررة وعائلتها وكافة من لمسه الأمر ولكافة جموع الشعب المصري الحبيب ولكافة المسؤولين بدولة مصر".
وتابعت: "ونتقدم بأخلص المشاعر ونتعهد بجبر كافة الأضرار المادية والمعنوية راجين منكم قبول اعتذارنا هذا ولكم منا جزيل الشكر".
كانت أدرجت النيابة العامة اسم المتهم البرازيلي على قوائم الممنوعين من السفر بعد أن تمكنت جهات التحقيق من تحديد هويته ومكان وجوده وهوية الفتاة، ومكان حدوث الواقعة.
وتبين أن المتهم غادر مدينة الأقصر صباح يوم 30 من شهر مايو الماضي متجهًا إلى القاهرة، وحددت رقم الرحلة التي غادر على متنها في محاولة منه للفرار إزاء ما تداوِل بمواقع التواصل الاجتماعي من مطالبات بملاحقته، وخلال التحقيقات حاول المتهم تبرير جريمته بأنه عالج الخطأ الذي سقط فيه بدافع الدعابة وذهب في اليوم التالي واعتذر للفتاة ونشر فيديو يحتوي عبارات الاعتذار، لكن الفتاة رفضت اعتذاره وطالبت بحقها القانوني.
وأثارت حادثة تحرش أحد السياح البرازيليين بفتاة في مصر، جدلا وسخطا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر و البرازيل.
وأعلنت وزارة الداخلية أنها "تمكنت من ضبط شخص أجنبي تحرش بإحدى الفتيات عقب قيامه بنشر مقطع فيديو يتضمن واقعة التحرش على أحد مواقع التواصل الاجتماعي" وأحالته إلى النيابة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
ومؤخرا، كشفت مصادر قانونية عن أن فتاة البرازيل وافقت على التصالح الرسمي مع الطبيب البرازيلي عقب اعتذار أسرته واعتذاره لها، مشيرة إلى أن الفتاة في طريقها لتقديم تنازل عن اتهامها له بالتحرش وخدش الحياء.
وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي، فيديو لفتاة البازار، التي تعرضت للتحرش اللفظي، من الطبيب البرازيلي، أثناء وجوده في أحد البازارات، تعلن فيه قبولها الاعتذار بعد القبض عليه، وحبسه على ذمة التحقيقات، وإعلان أسرته في بيان رسمي موافقتها على قبول الاعتذار.