صحيفة: اليابان تعتزم إمداد فيتنام وماليزيا بلقاحات مضادة لكورونا

تعتزم اليابان توفير لقاحات مضادة لفيروس كورونا لفيتنام وماليزيا، طبقا لما ذكرته صحيفة "يوميوري" اليابانية اليوم السبت، بدون الكشف عن مصدر المعلومات.
 

ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم عن تقرير الصحيفة قوله إن إدارة رئيس الوزراء، يوشيهيدي سوجا تستعد لإرسال اللقاحات هذا الشهر.

وأضاف التقرير أن توفير التطعيمات سيكون خارج مبادرة "كوفاكس"، التي تدعمها منظمة الصحة العالمية لشراء وتوزيع اللقاحات على الدول ذات الدخل الضعيف والمتوسط.
 

وتابع التقرير أن الحكومة ستقدم لماليزيا وفيتنام لقاح "أسترازينيكا"، نظرًا لأنه تمت الموافقة عليه من قبل السلطات الصحية للبلدين، وسيتم تحديد حجم الجرعات في وقت لاحق.

  ويتراجع عدد حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا في اليابان بثبات منذ أن مددت الحكومة حالة الطوارئ للمدن الكبرى، من بينها طوكيو.

وتراجعت حالات الإصابة الجديدة إلى 2595 أمس منذ أحدث ذروة لها وهي 7 آلاف و236 في أوائل مايو، طبقا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية "إن.إتش.كيه".

بينت أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة "كورونا"، حتى صباح اليوم السبت، أن عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بلغ 3 ملايين ونحو 729 ألف وفاة، فيما تبلغ حصيلة الإصابات الإجمالية 173 مليونًا، وما يقارب من 351 ألف إصابة، تعافى منهم 156 مليونًا ونحو 346 ألف مريض.

وتواصل جائحة كورونا تفشيها في 220 دولة وإقليمًا ومنطقة حول العالم، وسجلت دول العالم أمس الجمعة 416 ألفًا و749 إصابة جديدة، وأوقعت الجائحة خلال الـ24 ساعة الأخيرة 10,239 حالة وفاة.

وبينت الإحصاءات، أن الدول الخمس التي سجلت الجمعة أعلى حصيلة وفيات خلال يوم واحد في العالم، كانت على التوالي: الهند التي لا تزال تعاني من سرعة انتشار الفيروس بين مواطنيها، (3,382 وفاة)، والبرازيل (1,184 وفاة)، والأرجنتين (538 وفاة)، وكولومبيا (537 وفاة)، وأمريكا (520 وفاة).

وأوضحت البيانات أن الدول الخمس التي سجلت أمس أعلى حصيلة إصابات جديدة عالميًا، خلال يوم واحد، كانت على التوالي، الهند (121,476 إصابة)، والبرازيل (38,482 إصابة)، والأرجنتين (30,950 إصابة)، وكولومبيا (30,000 إصابة)، وأمريكا (16,925 إصابة).

وخلال الفترة الأخيرة والهند تسجل حصيلة إصابات ووفيات يومية تعتبر مرتفعة جدًا، ورغم الوضع الكارثي في الهند، إلا أن أمريكا، لا تزال تتصدر دول العالم قياسًا بأعلى حصيلة وفيات وإصابات إجمالية، وذلك رغم تراجعها الملحوظ مؤخًرا في الأعداد الإجمالية اليومية للإصابات والوفيات.