أليفة رفعت.. الأفكار الجريئة تخلد ذكرى «مناصرة المرأة»
احتفل موقع البحث "جوجل"، صباح اليوم السبت 5 يونيو، بالذكرى 91 لميلاد الأديبة والكاتبة المصرية الراحلة أليفة رفعت، وزين شعاره الخاص بصورتها في الخلفية.
من هي أليفة رفعت؟
أليفة رفعت هي روائية مصرية اسمها الحقيقي فاطمة عبدالله رفعت، استطاعت من خلال أعمالها الأدبية أن تنقل حياة النساء في الريف المصري بكل تفاصيله، كما كشفت الستار عمّا يجول في عقول المراهقين من أفكار جنسية مخفية في عقولهم لا يجرؤون على التعبير عنها.
سبب تغير نمط حياتها
كانت لحياتها التي عاشتها سببا في تغير تفكيرها وتغير مسار حياتها كليا، حيث أنها لم تستطيع ان تاخذ وقفة ضد الأهل لإجبارها على الزواج، كما المطلع على كتاباتها يجد انها انتقدت العديد من التعامل ضد المرأة التي لا تمنحها حق حرية الاختيار، بما يسمي ”أدب الاحتجاج”.
كما قامت بوصف الوحدة التي تعاني منها النساء، التميز بين عالم المراة وعالم الرجل، بل ودعت الأزواج لاحترام رغبات زوجاتهم الجنسية، وقد انطلقت في هذا الميدان حتى كتبت أقاصيص عن فضول المراهقات والمراهقين لاكتشاف وظائف الأعضاء لدى كل منهما، كما تطرقت إلى العديد من المواضيع الأخرى، ما جعلها تتعرض لمهاجمتها لِما في كتاباتها.
أبرز أعمال أليفة رفعت المترجمة
ترجمت أعمالها الأدبية لعدد من اللغات ووصلت الإنجليزية والألمانية والسويدية والهولندية، وفي عام 1974 حضر المستشرق دينيس جونسون ديفيز، لترجمة قصتها «عالمي المجهول» للإنجليزية ووجد لديها قصص كثيرة ليقوم بترجمتها ونُشرت بالإنجليزية قبل العربية عن «دار هاينمان».
أبرز مؤلفاتها المثيرة للجدل
كان لها مجموعة من المؤلفات التي أثارة الجدل حولها في ذلك الوقت وكان من بين تلك المؤلفات «حواء تعود لآدم»، و«من يكون الرجل»، و«جوهرة فرعون»، و«عالمي المجهول»، حيث أدت إلى مهاجمتها لما في كتاباتها من تحدٍ للتقاليد الإسلامية.
كما توفي زوجها وهي في سن الـ 48، وهي توفيت في القاهرة عام 1996، وأم لثلاث أبناء.