مجلس صيانة الدستور الإيراني يجتمع لإعادة النظر فى المرشحين المستبعدين
من المقرر أن يجتمع مجلس صيانة الدستور الإيراني اليوم السبت، لإعادة النظر باستبعاد مرشحين من انتخابات الرئاسة، بعد تصريحات للمرشد الإيراني علي خامنئي انتقد فيها ما وصفه بالظلم الذي وقع على عدد من المرشحين الذين تم استبعادهم.
ووجه رئيس البرلمان الإيراني السابق والمرشح المستبعد من الانتخابات علي لاريجاني رسالة شكر إلى خامنئي، وفقا لقناة العربية.
تأتي هذه الرسالة بعد إعلان لاريجاني نهاية شهر مايو الماضي تقبله قرار مجلس صيانة الدستور رفض أهليته للترشح للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 18 يونيو الحالي.
وكان مجلس صيانة الدستور أعلن أمس أنه قد يعيد النظر في مسألة استبعاد بعض المرشحين.
وقال المتحدث باسم المجلس عباس علي كدخدائي فى تغريدة له على تويتر، "أوامر الزعيم الأعلى هي كلمة الفصل، وينبغي طاعة حكمه، وسيعلن مجلس صيانة الدستور رأيه قريبا، مع الإقرار بأنه ليس بمنأى عن الخطأ".
وسيختار الناخبون الإيرانيون بين سبعة مرشحين هم خمسة محافظين ومعتدلان غير بارزين.
يذكر أن القانون الحالى يحظر على الرئيس الحالي حسن روحاني الترشح لفترة ولاية ثالثة.
وتسبب منع لاريجاني من خوض الانتخابات في تعزيز فرص رئيس القضاة المحافظ إبراهيم رئيسي، وهو حليف لخامنئي، بالفوز رغم أنه قد يقوض آمال حكام إيران في إقبال كبير على المشاركة في التصويت وسط حالة الاستياء من وضع الاقتصاد الذي عوقته العقوبات الأمريكية.
يذكر أن المرشد الاعلى فى إيران قال أمس الجمعة إن بعض المرشحين المستبعدين عوملوا بطريقة تخلو من الإنصاف.
وقال في خطبة بثها التلفزيون إنه خلال عملية التحقق من أهلية المرشحين، تعرض البعض للغبن إذ نسبت إليهم أشياء غير حقيقية انتشرت على الإنترنت، داعيا الجهات المسؤولة إلى رد اعتبار هؤلاء المرشحين، وفقا لما نقلته قناة العربية.