«الثروة السمكية»: مصر الأول إفريقيا فى الإنتاج.. و2.4 مليون طن من مصايد طبيعية
قال الدكتور صلاح مصيلحي، رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، إن الاستثمارات التي يتم ضخها بالبحيرات المصرية بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، انعكس على الإنتاج السمكي الذي وصل إلى 2 مليون طن، منهم 400 ألف طن من المصايد الطبيعية، مشيرًا إلى أن مصر تحتل المركز الأول في إفريقيا والمركز السادس عالميًا في الاستزراع السمكي، وأيضًا المركز الثالث عالميًا في إنتاج البلطي.
وأكد «مصيلحي»، الدعم الذي تقدمه الهيئة إلى الصيادين، مطالبًا جميع الصيادين بالاهتمام بالتسجيل من خلال مكاتب المصايد المنتشرة على مستوى الجمهورية للاستفادة من المبادرات التي تقدمها الدولة للعمالة غير المنتظمة.
ووجه رئيس تنمية الثروة السمكية الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية لدعمه الكامل للصيادين المصريين، وكذلك لوزارة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، وصندوق "تحيا مصر"، لما قدموه من جهود لتنفيذ مبادرة بر أمان.
جاء ذلك، خلال تسليم نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، تسليم أدوات الصيد والشباك لـ1100 صياد ببحيرة مريوط من المستفيدين من المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "بر أمان" لرعاية صغار الصيادين التي بدء تنفيذها الأسبوع الماضي من بحيرة الريان بمحافظة الفيوم، بالتعاون مع صندوق "تحيا مصر" والهيئة العامة للثروة السمكية والجمعيات التعاونية لصائدي الأسماك.
وشهدت الاحتفالية حضور الدكتور صلاح المصيلحي، رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية ومحمد مختار مدير الاتصال المؤسسي والمتحدث باسم صندوق "تحيا مصر"، فضلًا عن مشاركة عدد من أعضاء مجلسي الشعب والشيوخ في الفعاليات.
وتستهدف المبادرة الرئاسية تحسين وتيسير آليات عمل صغار الصيادين وتعزيز قدرات مهنة الصيد التي تعد من أعرق المهن في مصر التي توفر فرص عمل لآلاف المصريين الذين تعمل الوزارة على مد مظلة الحماية الاجتماعية لهم ولأسرهم، بالتعاون مع صندوق "تحيا مصر" والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، والجمعيات التعاونية لصائدي الأسماك التي تتعاون مع الوزارة في تنفيذ المبادرة.
