رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منها ترجمة كتاب «ما الثورة الدينية؟».. 3 إصدارات جديد لـ«الساقي للنشر»

كتاب ما الثورة الدينية
كتاب ما الثورة الدينية

أصدرت حديثا عن دار الساقي للنشر والتوزيع في بيروت، أحدث إبداعات الروائي اللبناني، جبور الدويهي، رواية "سم في الهواء". بعد "حيّ الأميركان" والتي حصل عنها الدويهي على جائزة سعيد عقل 2015، و "شريد المنازل" ونال عنها جائزة "الأدب العربي" 2013 .

ومن أجواء رواية "سم في الهواء" نقرأ: يخرج أبي كلّ يوم إلى حانوت الأحذية تفوح فيه رائحة الجلد والغراء، أرافقه في العطل المدرسيّة، أتابعه كيف يأخذ مقاس الأرجل، يصمّم ويلصق، ويقصده رجال يأتون من بعيد يعتمرون الكوفيّة والعقال، يوصونه على جزم عالية يتباهون بها إذا امتطوا جواداً أو لفّوا أجسادهم بعباءة شتويّة.

تنزل أمّي إلى السوق في طرابلس، فأبقى مع عمّتي التي كانت أُصيبت بفالج نصفيّ عجزت بعده عن اللفظ القويم، يسيل اللعاب من فمها من دون أن تشعر، لا تحكي، وإذا قالت شيئاً تلعثمت به، باستثناء أبيات من الشعر حفظتها عن ظهر قلب في سنوات دراستها تصدح بأحدها مرّة في اليوم على الأقلّ من دون أن تخطئ بحرف واحد.

 - النسخة العربية لكتاب "ما الثورة الدينية؟

في سياق متصل صدرت عن دار الساقي أيضا الطبعة الثالثة من النسخة العربية لكتاب "ما الثورة الدينية؟.. الحضارات التقليديّة في مواجهة الحداثة" من تأليف المفكر الإيراني داريوش شايجان، ومن ترجمة محمد الرحموني.
يطرح هذا الكتاب إشكالية العلاقة بين الحداثة والحضارات التقليدية، ويبرز تفكك البنى القديمة للنظرة التقليدية إلى العالم، وما لحق هذه البنى من تهديم منظم.

وتمثل «الثورة الدينية»، في سياق هذه الإشكالية، علامة خطيرة على فشل وعجز مزدوجين: عجز الحداثة عن إقناع الجماهير المحرومة الطريحة على هامش التاريخ، وعجز التقاليد الدينية عن استيعاب ما عرفته العصور الحديثة من قطيعة مع الماضي.

يسعى الكتاب، في إطار بحثه عما يجمع ويفرق بين الحضارات القديمة والحداثة، إلى الإجابة عن أسئلة حول التحدي الغربي للحداثة: ما حقيقته؟ كيف نواجهه؟ كيف نحقق النهضة؟ لماذا حل السؤال عن السقوط وأسبابه محل الحديث عن النهضة وسبل ارتقائها؟

 -  ترجمة كتاب "الهمجية.. زمنُ علمٍ بلا ثقافة"


وفي الكتب المترجمة أيضا صدر عن دار الساقي كتاب آخر بعنوان "الهمجية.. زمنُ علمٍ بلا ثقافة"، للكاتب الفرنسي ميشيل هنري، ونقله إلي العربية جلال بدلة.

ومما جاء علي الغلاف الخلفي للكتاب: لا ينادي الكاتب بزوال العلم إنما بزوال الأيديولوجيا المرافقة له بعدما صار العلم همجيةً منذ اللحظة التي نسي أنه هو نفسه شكل من الثقافة. ويحاول عبر تأملات فلسفية أن يُعيد الحياة إلى الوثبة الأولى للعلم مبيّناً الفعل الثقافي المؤسِّس له. هي همجية من نوع جديد تخترق مجتمعنا وتؤدي إلى تدميره: هل يمكن التغلّب عليها؟ هل مجتمع بلا ثقافة ممكن؟.
 

كتاب
كتاب