اتحاد الصحفيين الافريقي يعتمد نقابة الصحفيين الفلسطينيين عضوا مراقبا
قرر اتحاد الصحفيين الإفريقي اعتماد نقابة الصحفيين الفلسطينيين عضوا مراقبا في الاتحاد الصحفيين الإفريقي، وأن يحضر مؤتمراته واجتماعات قيادته .
وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر في كلمته خلال الاجتماع الذي عقد عبر تقنية "زوم"، في العاصمة الغانية "أكرا"، إن هذا القرار التاريخي الذي تم بإجماع قيادة الاتحاد انما هو رد صارخ باسم كل صحفيي افريقيا الصديقة وجزء من رد صحفيي العالم على وقوفهم وتضامنهم الكبير مع الصحفيين الفلسطينيين، وهو لطمة للاحتلال وأعوانه ولكل جرائمهم بحقهم.
وشكر أبو بكر الاتحاد على هذا القرار التاريخي، مؤكدا أن الصحفيين الفلسطينيين سيبقون في ذات خندق النضال من أجل حرية الصحافة.
وقال: ان أفريقيا التي كانت سندا ستبقى نصيرا اساسيا وداعما أساسيا لفلسطين، وهذا القرار يشكل "لطمة" لمحاولات المحتلين لاحداث اختراق في القوى الحية في أفريقيا.
وأشار إلى أن المجتمعين قد قرروا أيضا ان يصدروا بيانا بعنوان "بيان فلسطين"، الأمر الذي يشكل "إنجازا" لمن يستحقون، وهم الشهداء الصحفيين الأكرم منا جميعا، ولروح شهيد الصحافة الفلسطينية في الحرب العدوانية الاخيرة على شعبنا في غزه يوسف ابو حسين، ولجرحانا الصحفيين، وللأسرى الصحفيين الابطال، ولكل كتيبة فرسان الحرية، وفرسان الحقيقة.
وفي سياق اخر .. أعرب الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين ممثلا بأمينه العام الشاعر مراد السوداني، وقوفه مع نقيب الصحفيين الصحفي ناصر أبو بكر، ورفضه المطلق لفصله التعسفي من عمله في الوكالة الفرنسية، بعد عشرين عاما من العمل فيها، بسبب دفاعه عن الصحفيين من آلة القمع الاسرائيلية.
وأكد السوداني في بيان صادر عن الأمانة العامة، موقف الاتحادات والنقابات الفلسطينية من سياسة قطع الأرزاق والفصل من العمل على خلفية المواقف الوطنية وأداء المهام النقابية، واعتبرها تجريماً للحريات العامة وحرية الرأي وتناقضاً واضحاً بين النظري الذي تدعيه بعض الدول المدافعة عن الحريات لإرضاء الاحتلال والتودد إليه بدلاً من الضغط عليه وإلزامه في تطبيق مبادئ حقوق الإنسان واتفاقية جنيف الضامنة لحرية العمل الصحفي خاصة في أوقات النزاعات.
وطالب الوكالة الفرنسية التراجع عن موقفها والاعتذار للزميل أبو بكر والعمل على تحقيق حرية الرأي والتعبير ودعم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى أبشع الجرائم، ورفض الانصياع للإكراهات الاحتلالية.